مقتل قيادي في حزب الله وهاشم صفي الدين يخلف نصر الله
ما زالت قياداتُ ميليشيا “حزب الله” الإيرانية في لبنان، تتهاوى خلال ضربات إسرائيلية، إذ أكدت الميليشيا مقتلَ عضوِ المجلس المركزي للميليشيا “نبيل قاووق”، عقب إعلانٍ مماثلٍ من قبل الجيشِ الإسرائيلي.
وقُتل “قاووق” الذي كان أحد المرشحين لخلافة “حسن نصر الله”، في غارة إسرائيلية استهدفته في منطقة “الشياح”، بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية “بيروت”
و”قاووق” الذي شغل موقع عضو في المجلس المركزي للميليشيا، كان قد نجا في حرب تموز عام ألفين وستة، من محاولة اغتيال في قصف إسرائيلي استهدف منزله في جنوب لبنان، وكان آنذاك يشغل موقع مسؤولِ منطقة الجنوب في الميليشيا.
وبعد إعلان مقتلِه، أعلن مجلس شورى الميليشيا عن اختيارِه “هاشم صفي الدين”، أميناً عاماً للميليشيا، خلفاً لـ “نصر الله”
و”هاشم صفي الدين” كان قد شغل منصب رئيس المجلس التنفيذي للميليشيا، ويُعتبرُ الرجلَ الثاني في الميليشيا، وظهر كأبرزِ المرشحين لخلافة “نصر الله”، كونَه ابنَ خالتِه وصهرَ القائدِ السابق لفيلقِ القدس الإيراني، “قاسم سليماني”
ووُلِدَ “هاشم صفي الدين” عام ألف وتسعِمائة وأربعة وستين، في بلدة “دير قانون النهر” جنوب لبنان، ثم تلقى تعليمَه في “النجف” و”قُم”، وكان من بين مؤسسي “حزب الله” عام ألف وتسعِمائة واثنين وثمانين.
ورغم اختيارِه من قبل مجلس الشورى، غير أنَّه لم يُعيَّن رسمياً، حيث أدلى “نعيم قاسم” نائب الأمين العام للميليشيا، بأول تصريحٍ بعد مقتل “نصر الله”، قال فيه إنَّ الحزبَ يتابعُ القيادة وإدارةَ المواجهةِ بحسب هيكليتِه، وإنَّ هناك نوابٌ للقادةِ وبدائلٌ جاهزة، على حد تعبيرِه.
وتابع بالقول، إننا سنختار أميناً عاماً للحزب في أقربِ فرصة، وإنَّ الخيارات ستكون سهلة، للأننا على قلب رجل واحد، على حد قولِه.
بلينكن يؤكد دعم بلاده لجهود الدولة اللبنانية لفرض نفسها بوجه حزب الله
وسط المساعي التي تجريها الولاياتُ المتحدة مع فرنسا، من أجل وقف إطلاقِ النار بين إسرائيل وم…