وزير الخارجية الفرنسي في لبنان لبحث التهدئة ومنع التصعيد مع مسؤوليه

في ظل المساعي الدولية، والفرنسيةِ بالتحديد، لنزع فتيل التصعيد المحتملِ بين إسرائيل وميليشيا “حزب الله” الإيرانية في لبنان، عقب اغتيال زعيمها “حسن نصر الله” بغارات نُفذت يوم الجمعة، على مقر الميليشيا الرئيسي في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية “بيروت”، وصل وزيرُ الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو” إلى لبنان، للتباحث مع السلطات المحليةِ وتقديم الدعم الفرنسي، وبخاصةٍ الإنساني، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وبحسب الوكالة، استهل الوزيرُ الفرنسيُّ زيارتَه بلقاء البطريركِ السرياني الماروني الكاردينال “مار بشارة بطرس الراعي”، وعقب ذلك، التقى رئيسَ الحكومةِ اللبنانية “نجيب ميقاتي”، وقائدَ الجيش “جوزيف عون”، ورئيسَ المجلسِ النيابي “نبيه بري”

كما عقد “بارو” اجتماعاً مع منسق الأمم المتحدة في لبنان، وقوات الطوارئ الأممية “اليونيفيل”

وكشفت وسائل إعلام لبنانية، أن “بارو” سيكتفي بلقاءِ قياداتٍ رسمية فقط، وسيعقد مؤتمراً صحافياً قبل مغادرة العاصمة “بيروت”، يتحدث خلالَه عن أهداف الزيارة ونتائجها.

وبحسب تلك الوسائل التي استندت إلى مصادرها الخاصة، فإن “بارو” لا يحمل أيَّ مقترحاتٍ جديدةٍ حول التهدئة في جبهة الجنوبِ ولبنان، التي كان يسعى إليها المجتمعُ الدولي في مجلسِ الأمن.