غارات إسرائيلية تودي بحياة عدد من المدنيين وصحفيات في غزة ودمشق وجنوب لبنان
يشن الجيش الإسرائيلي حرباً عسكريةً واسعة النطاق على قطاع “غزة”، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وحصد آلاف الأرواح من المدنيين الأبرياء إلى جانب مئات الصحفيين، كما اتسعت آثار تلك الحرب المدمرةِ لتشمل كلاً من سوريا ولبنان.
وفي آخر تطورٍ تشهدُه “غزة”، أعلنت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى “العودة” بمخيم “النصيرات” وسط قطاع “غزة”، أن الجيش الإسرائيلي قتل ستةَ فلسطينيين على الأقل، بعد استهداف منزلِهم في مخيم “النصيرات” بصاروخين، حيث وصلت غالبية القتلى أشلاءَ ممزقة، كما وصل عدد آخر من الإصابات إلى المستشفى.
كما استهدف الجيش الإسرائيلي منزلاً بمدينة “دير البلح” وسط قطاع “غزة”، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، من بينهم الصحافية “وفاء العديني” وزوجُها وأطفالُها.
وبهذا، برتفع عدد القتلى الصحفيين إلى مائة وأربعة وسبعين صحافياً وصحافية، منذ بدء الحرب على القطاع.
وفي غارة جوية إسرائيلية، استهدفت منطقة “المزة” في العاصمة السورية “دمشق”، فقدت المذيعة في التلفزيون السوري “صفاء أحمد” حياتها، وذلك إثر الشظايا المتناثرة جراءَ الغارة، التي استهدفت سيارةً بالقربِ من منزلها.
كما نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على مناطقَ مأهولة في مخيم “عين الحلوة” للاجئين في “صيدا” جنوب لبنان، واستهدفت الغارة منزل اللواء “منير المقدح”، مسؤول فرع لبنان بكتائب “شهداء الأقصى”، الجناح العسكري لحركة “فتح”، ما أدى لمقتل “حسن منير المقدح” نجل “منير المقدح”، وزوجته وثلاثة أطفال.
ردود أفعال وتصريحات حول الهجوم الإيراني على إسرائيل
تزايدت مخاطر التصعيد في المنطقة عقب شن إيران هجوماً بصواريخ باليستية على إسرائيل، إذ أكد م…