إبراهيم مراد يشكر الرفاق الفيدراليين على نضالهم الطويل
تحت عنوان، “الفرصة الأخيرة”، وفي الذكرى العاشرة لإطلاق المؤتمر الدائم للفيدرالية، قال رئيسُ حزب الاتّحاد السرياني العالمي “ابراهيم مراد”، إنه قد آن الأوان ليتمكّن أبناؤنا من العيش بكرامتِهم، وليستطيع كل مكوّن من المكوّنات اللبنانية ممارسة حضارته وثقافته وحرّيته، بعدما اتُّهِمنا على مرّ السنين بالترويج للتقسيم.
وتابع “مراد” بأنه كان يتم إقناع الفرقاء والرأي العام، بأن الفيدرالية هي نظام اتّحادي وليس تقسيمي، مشيراً إلى أنه سيكمل المسيرةَ لمحاولة إيجاد حلول للمستقبل، مضيفاً بأنه قد اتُّهِمَ بالتطرّف، وأنه يرحبُ به إن كان التطرّف دفاعاً عن وجودِنا وعن الحقيقة، مشيراً إلى أنّ السياديّين وحدَهم من تنطبق عليهم مقولة كلّنا للوطن، في إشارةٍ للنشيد الوطني اللبناني.
ولفت “مراد” إلى أنّ مقياسَ لبنانيّةِ كلِّ لبناني، هو مدى انتمائه إلى لبنان، بغضّ النظر عن الطائفة أو المذهب، مشيراً إلى أن الثقافةَ والأخلاق والتعاليمَ الدينيّة المسيحيّة، تدعو إلى محبّة الآخر والتحلّي بالصدق في التعامل معه.
وإلى ذلك، رأى “مراد” أنّه لا ينبغي التسرّع الآن بملءِ الشغور في رئاسة الجمهورية، بل أولاً نزعُ السلاح غيرِ الشرعي من ميليشيا الإرهاب، والذهاب لتشكيل حكومة سياديّة استقلالية، ليتم بعدها انتخابُ رئيس سيادي استقلالي، يشبه نضالنا ومسيرةَ شهدائنا، على حد تعبيرِه.
ونوه “مراد” إلى أن الفيدراليين، يريدون وطناً ودولة يعيش أبناؤنا في كنفِها بكرامة، ولا يعانون معاناتِنا، فننتهي من الإرهاب ومن كل مكوّن يستقوي علينا بالخارج، مضيفاً بأنه يقف مع الرفاقِ بمدافعتِهم عن المطالبة بإقامة نظام فيدرالي في لبنان، ليكون لكلّ مكوّنٍ كيانُه، للعيش بأمان وسلام ومحبة.
وفي الختام، شكر “مراد” الرفاقَ الفيدراليين على نضالِهم الطويل، وعلى كل جهد بذلوه، مشيراً إلى أن النضالَ وكلَّ جهد، سيكون من أجل تأسيس جمهورية لبنان الحرّة.
الجبهة المسيحية في لبنان تدعو إلى احترام حق المغترب اللبناني بصناعة القرار الوطني
لبنان- عقدت الجبهة المسيحية في لبنان، اجتماعها الدوري في مقرّها في الأشرفية، وأصدرت خلاله …