سينودس الكنيسة الكاثوليكية يناقش مستقبل المرأة في الكنيسة

بعد ترأسِ قداسةِ “البابا فرنسيس” الرئيس الأعلى للكنيسة الكاثوليكية، القداسَ الإلهي في “الفاتيكان” بحضورِ ثلاثِمائةٍ وثمانيةٍ وستين كاردينالاً ومطراناً، من مائةٍ وعشر دول، افتتح قداستُه أعمالَ سينودس رؤساء الكنيسة الكاثوليكية.

وستستمرُّ أعمالُ السينودسِ بعيداً عن الإعلام لمدة ثلاثة أسابيع، والتي تهدفُ لمناقشة مستقبل الكنيسة، بالإضافة لمناقشةِ مشروعٍ إصلاحيٍّ ضخم، يدعو النساءَ لتولي المزيدِ من المناصبِ العليا في الكنيسة، كأن يصبحنَ كهنةً في الكنائس، دون السماح لهن بترأس القداديس الإلهية.

غير أنَّ مسؤولَ التعليم في الفاتيكان أعلن أنَّ مقترحَ ترشيحِ نساءٍ كي يصبحن كهنة في عام ألفين وخمسةٍ وعشرين، لاقى ردودَ فعلٍ متباينةً بين أعضاء السينودس، ما ينذر باحتمالية رفضِه.

وإلى جانب ذلك، لا يزال مقترحُ زواج المثليين يُقابلُ برفضٍ من قبل رؤساء الكنائس.