مجلس بيث نهرين القومي يصدر بياناً بمناسبة ذكرى شهدائه
بمناسبة ذكرى شهداء مجلس بيث نهرين القومي، أصدر المجلس بياناً أكد فيه أن النضال الذي بدأه بفلسفة الحرية ضد التشرد والدمار يتقدم نحو أهدافه، وينمو بتضحيات كبيرة وملاحم بطولية.
وأضاف البيان أن نضال المجلس وُلد في ظروف صعبة، وانتفض في وجه العدو بشجاعة، وكسر كذلك قيود العبودية، ورفع راية المقاومة في مناطق عديدة من بيت نهرين والمهجر.
وأشار البيان إلى أنه ومع هذه الصفحة الجديدة التي فُتحت في تاريخ الأمة السريانية الآشورية الكلدانية الآرامية، شارك أبناء هذه الأمة في النضال وكانوا على استعداد للتضحية بحياتهم ضد كل القمع والتعذيب وزنزانات السلطات الحاكمة.
وأوضح البيان أن تاريخ شهداء نضال المجلس بدأ مع جورج فرانسيز (أبجر)، الذي أصبح خالداً عقب هجوم الجيش التركي في جبال زاغروس في العاشر من تشرين الأول عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين.
البيان أكد أنه في هذا التاريخ أخذ العشرات مكانتهم المشرفة بالمقاومة حتى آخر نفس في مختلف الجبهات، مشيراً إلى أن إرادتهم للوحدة القومية الرافضة للتقسيم والتشرذم للوطن بيت نهرين، أصبحت أقوى وتحولت إلى وعي اجتماعي مع أمل الخلاص الذي رفعه الشهداء.
وأشار البيان إلى أنه في القتال ضد الجماعات الجهادية في سوريا والعراق، تم الدفاع عن قيم الشعب السرياني الآشوري بتكاليف باهظة، وتم تمثيل خط الحرية الوطنية لدى المجلس.
وأكد أن فلسفة الحياة القائمة على شهداء المجلس تعبر عن قدرة الشعب السرياني الآشوري على حكم نفسه، والتحرر، وحماية قيمه وتطويرها، كما أنه وبفضل شجاعة وتضحيات الشهداء اكتسب نضال المجلس في الوطن وفي الشتات مستوى دولياً وأصبحت مطالبه معروفة.
وبحسب البيان فإن تطلعات الشهداء هي أن يكون لهم وطن موحد ووطن حر ودولة مستقلة. ولذلك، لكي يحقق المجلس تطلعات شهدائه، لا بد أن يستجيب للتطورات التي ظهرت في هذه الفترة، وأن يكون له دور وقوة في الشرق الأوسط المعاد هيكلته.
وشدد المجلس على أنه اليوم يخوض نضالاً تاريخياً بإرادة الدفاع عن الشعب السرياني الآشوري وتمثيله في كل ميدان في بيئة الحرب التي تشتد وتنتشر في الشرق الأوسط. ومهما كانت المخاطر والهجمات كبيرة وكبيرة، فإنه سيحمي وجوده وقيمه من خلال مقاومة كل الصعوبات.
وأشار إلى أنه من واجبه الأساسي حماية تراث الشهداء وقيمهم وعائلاتهم وأهدافهم القومية.
وأكد البيان أن مجلس بيث نهرين القومي، وبقيادة شهدائه، سيزيد من الارتقاء بنضال الشعب من أجل التحرر في المرحلة الراهنة. وعلى هذا الأساس، فإنه يحيي ذكرى كل شهداء المجلس بإجلال وإكبار في العاشر من تشرين الأول، داعياً الشعب إلى صون دماء شهدائه والحفاظ على نضاله القومي التحرري والدفاع عن وطن آبائه وأجداده.
أكثر من 35 رسالة من قادة شعوب في استراليا تدعم قرار الاعتراف بالإبادة الجماعية لعام 1915
في رسالة وقعت عليها جهات ومؤسسات سريانية آشورية كلدانية وأرمنية ويونانية وكردية، إلى رئيس …