إسرائيل تعلن إصابة العشرات من جنودها وتستهدف مبنى في دمشق

مع التوغل الإسرائيلي الذي وصفته تل أبيب بالمحدود في جنوب لبنان، تصاعدت وتيرة الهجمات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي من جهة وميليشيا حزب الله الإيرانية في لبنان من جهة أخرى، إلى جانب استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة في فلسطين.

الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان عن إصابة ثمانية وأربعين جندياً على جبهتي القتال في الشمال والجنوب خلال أربع وعشرين ساعة الماضية، إصابة سبعة منهم خطرة.

البيان أوضح أن ثلاثين جندياً أُصيبوا عند الحدود الشمالية مع لبنان في حين أن ثمانية عشر جندياً آخرين أُصيب في معارك في قطاع غزة.

على صعيد متصل ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ميليشيا حزب الله أطلقت أكثر من مئة صاروخ باتجاه مدينة حيفا على ساحل البحر المتوسط، في أعنف قصف تتعرض له المدينة منذ بداية الحرب، حسب وصفها.

وبحسب تلك الوسائل فإن منظومة القبة الحديدة اعترضت معظم تلك الصواريخ، فيما سقط بعضها الآخر، لكن دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.

إلى ذلك، قُتل سبعة أشخاص وأُصيب أحد عشرة آخرون جراء استهداف إسرائيلي لمبنى في حي المزة في العاصمة السورية دمشق.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المبنى المستهدف يتردد إليه قيادات في الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله، مضيفا أن إسرائيل استهدفت المبنى وسيارة كانت مركونة بالقرب منه.

بالمقابل نفت وسائل إعلام إيرانية استهداف أي عناصر من الحرس الثوري في الهجوم الذي استهدف حي المزة.