لجنة نوبل تختار الفائزين بجائزة نوبل بمختلف المجالات

نشرت لجنة “نوبل” بياناً لوسائل الإعلام قالت فيه إنها اختارت منظمةَ “نيهون هيدانكيو” اليابانية، التي تعمل للوصول لعالمٍ خالٍ من الأسلحة النووية، اختارتها لنيل جائزة “نوبل” للسلام.

رئيسُ المنظمة الفائزة “توشيوكي ميماكي” ولدى تلقيه إعلانَ الفوز، وجه دعوةً لرؤساء العالم لمواصلة جهودِ إتلافِ الأسلحة النووية التي تمتلكُها دولُهم.

وأضافَ “ميماكي” أنه وفي حال استخدام روسيا لتلك الأسلحة ضد أوكرانيا، أو استخدامِها من قبل إسرائيل في “غزة”، لن يفيدَ بإنهاءِ الحروب، إذ يتوجب على السياسيين امتلاك وعيٍ كافٍ بهذا الخصوص.

ويُشارُ إلى أنَّ تأسيسَ المنظمةِ تم من قبلِ ناجين من قنبلتَي “هيروشيما” و”ناغازاكي”، خلال الحرب العالمية الثانية، والتي راح ضحيتَهما أكثر من مائة وعشرين ألفَ شخص.

ومن جانب آخر، نالَ كل من الباحث الأمريكي “جون هوبفيلد”، والبريطاني الكندي “جوفري هينتن” جائزةَ “نوبل” في الفيزياء، لاكتشافِهما أسس تعلم صناعة الآليات.

وجائزة “نوبل” للطب، كانت من نصيب الباحثَين الأمريكيَين “فيكتور أمبروس” و”غاري رويكون”، لاكتشافِهما الحمض النووي الريبي بالغَ الصغر، الذي يُعتبرُ أساساً لأنسجة الجسم البشري.

أما جائزة “نوبل” للكيمياء فقد كانت من نصيب كل من “ديفيد بيكر” و”ديميس هاسابيس” و”جون جامبر”، لاكتشافِهم طريقةً لصنع البروتينات.

وفي مجال الصحافة والأدب، نالت الكاتبة “هان كانغ” جائزةَ “نوبل” لتصبح أول كوريةٍ جنوبية حائزةٍ على جائزة “نوبل”

هذا وترشحَ مائتان وستة وثمانون مرشحاً للجائزة، من بينِهم مائةٌ وسبعةٌ وتسعون شخصية، وتسعٌ وثمانون منظمةً ومؤسسة.

ويُشارُ إلى أن الفائزين سيحصلون على مبلغٍ وقدرُه مليون ومائةُ ألفِ دولار، كما سيُقام حفل توزيع الجوائز رسمياً في العاشر من كانون الأول، في كل من السويد والنرويج.