شخصيات دينية تدعو لإنقاذ لبنان من ويلات الحرب
خلال قداسِ يوم الأحد في “بكركي”، دعا البطريركُ السرياني الماروني الكاردينال “مار بشارة بطرس الراعي”، إلى التمسك بأمل السلام ونبذ العنف، ملقياً الضوءَ على معاناةِ شعوب الشرق الأوسط من ويلات الحرب والدمار، ومعبرًا عن دعمه وتضامنه خاصةً مع الصامدين في قراهم في الجنوب اللبناني، مؤكداً على الحاجة الملحّة للتضامن العالمي، ودعا الجميع إلى تخصيص يوم للصلاة والصوم، سعيًا إلى تحقيق المصالحة ووضع حدّ للعنف.
وعلى صعيد متصل، وخلال لقاء قداسة “البابا فرنسيس” مع بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي “مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان”، تناول الطرفان بإسهاب الأوضاعَ الراهنةَ المقلقة في منطقةِ الشرق الأوسط بمختلف بلدانِها، وبشكل خاصّ لبنان والحرب الدائرة فيه، وأهمّية انتهائها بالوقف الفوري لإطلاق النار وإحلال السلام.
وخلال عظته يوم الأحد، دعا متروبوليت “بيروت” وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران “الياس عودة” اللبنانيين عمومًا، والمسيحيين والقادة المسؤولين على وجه الخصوص، إلى التخلي عن الأنانية والمصالح الشخصية، مطالباً إياهم بالمبادرة الفورية لإنقاذ البلاد، من خلال اتخاذ خطوات فعالة تصب في مصلحة لبنان.
وأكد “عودة” على المسؤولية الوطنية الكبيرة الملقاة على عاتق القادة، مشدداً على ضرورة انتخاب رئيس للبلاد بأسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن لبنان بحاجة ماسة إلى رئيس يعمل مع حكومة متجانسة، على حماية البلاد ووقف القتال والتدمير والتهجير.
وبخصوص الأحداث الجارية في لبنان، أعرب قداسةُ البطريرك “مار آوا الثالث رويل” بطريركُ كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، أعرب عن قلقه البالغ من الأحداث الأليمة والعصيبة الّتي يشهدها لبنان، والّتي تثقل كاهل الشعب عامّةً، دون تمييز في العرق والدين، معلناً عن دعمه الكامل للسلام وسيادة لبنان، مشيراً إلى أنَّ أمن الوطن في لبنان هو مسؤوليّة الجميع، داعياً إلى وقف جميع الأنشطة الّتي تزيد من عناء الشعب.
آلاف اللبنانيين يلجؤون للقرى المسيحية
أفادت وسائلُ إعلامٍ لبنانية، بتجمع الآلافِ من اللبنانيين في الجزء الشرقي من منطقة “ا…