قمة خليجية أوروبية تشدد على وقف النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين

عقب قمةٍ مشتركة، جمعت وللمرةِ الأولى قادةَ دولِ الخليج العربي بقادة الاتحاد الأوروبي في “بروكسل”، لبحث العديد من المواضيع السياسية والاقتصادية، وخاصةً الوضعَ الحالي في منطقة الشرق الأوسط، صدر بيانٌ مشتركٌ أكد على التزام الطرفين ببناء شراكة استراتيجية، مبنية على الاحترام المتبادل والثقة.

وشدد البيان على عمل الطرفين معاً على الترويج للأمن والرفاه الدوليَين، وتفادي تصاعد النزاعات، وحل الخلافات عبر تشجيع الحوار والتنسيق المشترك.

كما اتفق الطرفان على الإبقاءِ على الحوارِ بشكل مستمر، وعلى أن تستضيف السعوديةُ القمةَ الخليجيةَ الأوروبيةَ الثانيةَ عامَ ألفين وستة وعشرين، وعقدِ قمةٍ على المستوى الوزاري في الكويت العامَ المقبل.

وطالب البيانُ بالإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين المختطفين لدى حركة “حماس”، منذ السابع من تشرين الأول من العام الماضي، داعياً إلى خفضِ التصعيد في المنطقة، ووقف إطلاق النار، وعودةٍ آمنةٍ وغيرِ مقيدةٍ لجميع المدنيين إلى قطاعِ “غزة”

كما أشار البيان إلى حق الفلسطينيين في أن تكون لهم دولة، مؤكداً أن التكتلَين يؤيدان حلَّ الدولتين.

ودعا البيانُ كلَّ الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي، وتحييد المدنيين في الصراع.

وتطرق البيان كذلك إلى الحرب في أوكرانيا، إذ تعهّد الطرفان باحترام سيادة وسلامة أراضي الدول، والالتزام بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.