تصعيد جوي روسي في سماء سوريا

خلال تصعيدٍ جويٍّ روسيٍّ كبير، شهدت المناطق السوريةُ المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في ريف “إدلب”، غاراتٍ روسيةً جويةً أدت لمقتل عشرةِ أشخاص، وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين، من بينهم أربعة عشر طفلاً.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القصفَ الجوي الروسي استهدف منشرةَ أخشابٍ وورشةَ صناعةِ مفروشات، ومعصرةً للزيتون على أطراف مدينة “إدلب”

كما أضافَ المرصدُ بأن الطائراتِ الروسية شنت ثمانٍ وعشرين غارةً على ريفي “إدلب” و”اللاذقية” منذ ساعات صباح اليوم.

وتمركزت الغاراتُ الروسيةُ على مناطقَ مدنيةٍ وعسكرية في ريف “إدلب”، إضافةً إلى “تلال كبانة” في ريف “اللاذقية” الشمالي.

وتأتي هذه الغارات، عقب استقدامِ قوات حكومةِ النظام السوري تعزيزاتٍ عسكريةً إضافية، وتمركزها في ضواحي “حلب” وريفها، وكذلك مع تحرك مرتزقة “هيئة تحرير الشام”، وحشدِها للمرتزقةِ والعتاد، في إشارةٍ منها إلى استعدادِها لشن هجمات على مناطق سيطرة قوات النظامِ السوري.