قوى الأمن الداخلي تكشف حصيلة الهجمات التركية وقسد ترد على الهجمات

Smoke rises after explosions at two oil wells in Khabbaz oilfield, 20 km (12 miles) southwest of Kirkuk in Iraq, May 4, 2016. REUTERS/Ako Rasheed

عقب استهدافٍ همجيٍّ من قبل جيش الاحتلال التركي، لمنشآت مدنية وحيوية في إقليم شمال وشرق سوريا، كشفت قوى الأمن الداخلي في بيانٍ حصيلةَ القصف التركي، مشيرة إلى استشهاد اثنَي عشر مدنياً من بينهم طفلان، وإصابة سبعة وعشرين آخرين، من بينهم طفلة.

وأكد البيان أن جيشَ الاحتلالِ قصف عشرات المنشآت الخدمية والقرى الآهلةَ بالسكانِ في عموم مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.

وأشار البيان إلى استهداف الصوامع ومنشأة مدنية في “القامشلي”، كما تعرض حقل “عودة” النفطي في ريفِ “قبري حيووري” للقصف ست مرات متتالية، واُستهدفت كذلك محطةُ نفط “السعيدة” ثلاث مرات.

كما تعرضت محطة نفط “باباسي” للقصف خمس مرات متتالية، إضافة إلى استهداف محطة محروقات.

وفي “عامودا”، استهدفت مسيرات الاحتلال محطةَ الكهرباءِ في المدينة وفرناً آلياً، وفي “ديريك”، استُهدِفَت منشأةُ “السويدية” للغاز مرتين، كما قُصِفَت حقول النفط في “رميلان” إحدى عشرة مرة، وفي “تل تمر” بريف “الحسكة”، اُستهدفت قرىً آهلةٌ بالسكان بأكثر من سبعين قذيفة مدفعية وخمس عشرة قذيفة “هاون”، وكذلك قرىً في “عين عيسى” بريف “الرقة”، و”الشهباء” بريف “حلب”

وفي “كوباني” قُصفت محطة الكهرباء والفرن الآلي ومستودعٌ للأعلاف.

وفي رد على هذه الهجمات، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية تنفيذَ عمليتين ضد قواعدِ الاحتلال التركي، في محيط قرى “عنيق الهوى” و”الداوودية” بريفِ “زركان” جنوبَ “رأس العين” المحتلة.

وأسفرت العمليتان بحسب بيان “قسد”، عن القضاء على عددٍ من جنود الاحتلال التركي ومرتزقته، وإصابة عدد آخر.