مسيرات منددة بالاحتلال التركي بمختلف مناطق إقليم شمال وشرق سوريا

شهدت مناطقُ مختلفةٌ من إقليم شمال وشرق سوريا، مسيراتٍ منددةً بالهجمات التي يشنها الاحتلال التركي، والتي تهدف إلى ضرب الأمن والاستقرار في المنطقة.

ففي مدينةِ “القامشلي” نظم مؤتمرُ “ستار” مسيرةً انطلقت من أمام مركز “محمد شيخو” للثقافة والفن، لتستقر أمام ملعب شهداء الثاني عشر من آذار، حيث تمت قراءة بيان من قبل الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي “بروين يوسف”، نددت من خلاله بهجمات الاحتلال التركي.

وفي مدينة “عامودا”، خرج الأهالي وجميع أعضاء المراكز التابعة للإدارة الذاتية، بمسيرة منددة بهجمات دولة الاحتلال التركي.

وفي مقاطعةِ “دير الزور”، أدلى مجلس تجمّع نساء “زنوبيا” ببيان أدان من خلاله هجمات الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، مؤكداً أن هذه الهجمات هي حرب إبادة ضد كل الشعوب ومن جميع المكونات، وجرائم ضد الإنسانية ومنافية لكل قواعد الحرب والمعايير الأخلاقية، وتُرتكب وسط صمت دولي مخزٍ.

وفي مقاطعة “الرقة”، أدلت هيئةُ عوائلِ الشهداء وجرحى الحرب والأسرى ببيان، طالبت من خلاله الأهالي في إقليم شمال وشرق سوريا، بالوقوف صفاً واحداً ضد هذه الهجمات، مطالباً المنظماتِ الدوليةَ والحقوقيةَ بالتدخل لوضع حد لهذه الانتهاكات والجرائم.

وفي “حلب”، خرج الآلاف من أهالي حيي “الشيخ مقصود” و”الأشرفية”، في مسيرة انطلقت من أمام قاعة الثامن من آذار للاجتماعات، حيث طالب المشاركون في المسيرة بالإيقاف الفوري لهجمات الاحتلال التركي، التي تهدف لضرب أمن واستقرار المنطقة وتهجير أهلها.