الشرطة الإسبانية تفكك شبكة تهريب مهاجرين غير شرعيين
يوماً بعد يوم، وعلى خلفية انزلاق الشرق الأوسط نحو حرب شاملة، ترتفع وتيرةُ موجات الهجرة غير الشرعية للدول الأوروبية، والتي تتحمل عبء التصدي لها الدول الأوروبية على حدود القارة، ومن بينها إسبانيا.
ومؤخراً، وضمن جهودِ السلطات الحثيثة لوقف تدفق اللاجئين للبلاد، أعلنت الشرطة الإسبانية تفكيكَ شبكةٍ للمهربين في العاصمة “مدريد”، عملت على تهريب سوريين وجزائريين من السواحل الجزائرية للسواحل الإسبانية، عبر قواربَ صغيرة.
ووفق بيان للشرطة الإسبانية، فإن كلَّ مهاجرٍ دفعَ ما يصلُ إلى عشرةِ آلافِ يورو للعبور على متن قوارب صغيرة، من الجزائر إلى إسبانيا، في محطة أولى قبل الوصول إلى دولٍ أوروبيةٍ أخرى.
وأشار البيان إلى أن القواربَ لم تحترم تدابيرَ السلامة، وكانت رحلةُ العبورِ بدون ماء أو طعام، تمثل خطراً كبيراً على حياة المهاجرين، مؤكداً أن الشبكة استخدمت العنفَ ضد الذين لم يدفعوا المبلغَ في الوقت المحدد.
وكان المهاجرون يقيمون في ظروفٍ وصفها البيانُ بالكارثيةِ في منطقتي “مدريد” و”توليدو”، قبل أن يواصلوا رحلتهم إلى وجهاتٍ أخرى في إسبانيا وأماكن أخرى في أوروبا، لا سيما ألمانيا، بحسب الشرطة.
عائلات عراقية وأخرى من دير الزور تخرجان من مخيمي الهول والعريشة
الحسكة-شمال وشرق سوريا- ىفي ظل التعاون بين الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سو…