أستراليا.. استمرار المظاهرات المنددة بإلغاء مشروع الاعتراف بالسيفو
خلافاً لما كان مقرراً في التاسع والعشرين من تشرين الأول الجاري، أصدرت حكومة ولاية “فيكتوريا” الأسترالية، برئاسة “جاسينتا آلان”، قراراً منذ ثلاثة أيام، يقضي بإلغاء التصويت في البرلمان على مشروعِ قرارٍ تقدمت به النائبة اليونانية “سامانثا راتمان”، يقضي بالاعتراف بمجازر “السيفو”، التي ارتُكِبَت عام ألفٍ وتسعِمائةٍ وخمسة عشر.
وعليه، وجهت الأحزاب السياسيةُ ومنظمات ومؤسسات شعبنا السرياني الكلداني الآشوري والأرمني واليوناني، وجهت انتقاداً لحكومة “آلان”
ومنذ إصدار القرار وحتى اللحظة، تستمر المظاهراتُ ورسائلُ الاستنكار لحكومة الولاية.
إحدى تلك الرسائل صدرت من مؤسسة التعليم اليونانية، جاء فيها أنّهم وبصفتهم أحفادَ ضحايا المجازر، تترتب عليهم مسؤولية مواصلةِ مطالبتِهم الحكومةَ بالاعتراف بالمجازر، التي ارتكبتها المملكة العثمانية بحق الشعوب المسيحية الثلاثة.
وفي رسالةٍ أخرى، قالت المؤسسة إنَّ ولايةَ “فيكتوريا” تُعتبرُ جزءاً من الفيدرالية الأسترالية، ونطالب برلمانَها بالاعتراف بالمجازر، وأن تصيح الولاية الأستراليةَ الرابعة التي تعترف بها، أسوةً بولايةِ “نيو ساوث ويلز” و”تازمانيا” و”جنوب أستراليا”
اعترف ثلاثة من أعضاء برلمان ولاية فيكتوريا في أستراليا رسميًا، بالإبادة الجماعية التي ارتُكبت عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر، والتي طالت الأرمن والسريان السريان (الآراميون-الآشوريون-الكلدان) واليونانيين، في عهد الدولة العثمانية
في مطلع الأسبوع الجاري، اعترفت إحدى بلديات “سيدني” الأسترالية بمجازر عام ألف و…