اتحاد بيث نهرين الوطني يستذكر الذكرى الأليمة لمذبحة كنيسة سيدة النجاة في بغداد
في الذكرى السنوية لمذبحة كنيسة سيدة النجاة في العراق، أصدر اتحاد بيث نهرين الوطني بياناً يستذكر فيه الحادثة الأليمة التي وقعت في 31 تشرين الأول عام 2010 وراح ضحيتها أكثر من مائة شهيد من أبناء الشعب المسيحي الكلداني السرياني الآشوري.
وأشار البيان إلى حجم الألم الناتج عن الاعتداء الوحشي الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة، حيث أودت بهجوم دموي نفذه متطرفون من تنظيم القاعدة الإرهابي الذين يؤمنون بعقيدة منحرفة وفكر ظلامي”
وأكد الاتحاد أن استهداف الشعب الكلداني السرياني الآشوري لم يبدأ بهذه الحادثة، بل امتد تاريخيًا عبر عدة مآسٍ، منها مذابح سيفو عام 1915، ومذبحة سميل عام 1933، ومذبحة صوريا عام 1969، وجرائم الأنفال عام 1988، فضلًا عن الهجمات التي شنتها داعش في 2014.
وفي ضوء هذه التجارب، طالب اتحاد بيث نهرين الوطني بتحويل منطقة سهل نينوى إلى إقليم يتمتع بحماية دستورية في العراق الاتحادي وإقليم كردستان، مؤكدًا أن هذا هو السبيل الوحيد للحفاظ على حقوق ووجود الشعب الكلداني السرياني الآشوري وضمان مستقبله في وطنه.
ودعا الاتحاد إلى الالتفاف حول قيادة مخلصة وطاقات مجتمعه، مؤكّداً أن الوعود المتكررة لم تحقق هذا الهدف، وأن الاعتماد على القوى الداخلية والخارجية لم يخدم مصلحة هذا الشعب، بل جعل مصيره رهينة لمصالح مختلفة.
واختتم البيان بتأكيد اتحاد بيث نهرين الوطني على أن النضال من أجل تحقيق العدالة لشهداء مذبحة كنيسة سيدة النجاة وكافة شهداء هذا الشعب، يجب أن يستمر في كافة المحافل، بما في ذلك العمل على تدوين هذه الحقوق في الدساتير وتثبيتها دولياً، لتحقيق الاعتراف العادل بحقوقه التاريخية.
اكتشاف أثري جديد للمملكة الآشورية في نينوى
الموصل-العراق- بين الفينة والأخرى، تكتشف فرق علماء الآثار العاملةُ في سهل “نينوىR…