منظمة الكنائس الكاثوليكية في أولسونو تصدر تقريراً عن أوضاع المسيحيين
عقبَ تحقيقاتٍ عن أوضاعِ المسيحيين في ثماني عشرة دولة، نشرت المنظمةُ تقريراً عن نتائج تلك التحقيقات، خَلُصَ إلى تزايد وتيرةِ العنف والاضطهاداتِ بحق المسيحيين في تلك الدول، وأن ستينَ بالمائةِ من مسيحيي تلك الدول، تعرضوا لأشكالٍ مختلفةٍ من العنف، على أساسٍ ديني.
واحتلت نيكاراغوا قائمة تلك الدول، حيث يتعرض المسيحيون للاعتقالِ التعسفي والقتل، كما تتعرض كنائسُهم للحرق، ويتم اختطاف النساءِ وتعذيبُهن جنسياً.
وإلى جانب ذلك، فإن مسيحيي الشرق الأوسط والدول الإفريقية، مثل بوركينا فاسو ونيجيريا والموزمبيق، كانوا ولا يزالون هدفاً للمنظمات الإرهابية.
هذا ويتعرض المسيحيون لانتهاكاتٍ جسيمة، كالزواج القسري وتغيير ديانتِهم.
وسلط التقرير الضوءَ على أوضاع شعبِنا في العراق وسوريا، وما تعرض له من عنفٍ وانتهاكات على يد إرهابيي “داعش”، كما تحدث التقريرُ عن الأعداد الهائلة من أبناء شعبنا، الذين أُرغِموا على ترك منازلِهم والنزوح من مناطقِهم الأصلية، ما ينذر بخلو المنطقة من المسيحيين.
وفي هذا الصدد، قال مطران الكنيسة الكلدانية في “أربيل” “مار بشار متي وردة”، إن شعبَنا لا يزالُ يعاني من صدمة الجرائم والمجازر التي ارتكبَها بحقِّه إرهابيو “داعش”، مطالباً السلطات والمنظمات الدوليةَ المعنية، بدعم شعبِنا بالأفعالِ لا بالأقوال فحسب، ومحاسبةِ القوى الظلاميةِ عن الجرائم التي ارتكبوها في العراق.
وبالانتقال لمسيحيي “بورما”، قالت المنظمةُ في تقريرِها، إن ما يقرب من خمسٍ وثمانين كنيسةً تعرضت للتدمير والتعديات، فيما تم اعتقالُ عشرة آلافِ مسيحيٍّ في الصين، وسُجِّلَت في الهندِ وباكستان وغيرُها، سبعُمائةٍ وعشرون جريمةً ارتُكِبَت بحق المسيحيين.
أما في فييتنام، فقد طرأ، وبحسب التقرير، تطورٌ إيجابيٌّ فيما يتعلق بحقوق المسيحيين، وذلك عقبَ تعزيزِ العلاقات بين الفاتيكان والحكومة الفييتنامية، رغم كونِها دولةً شيوعية.
الرئيس الأمريكي منتخب دونالد ترامب يختار إحدى نساء شعبنا كمستشارة قانونية
من بين الأسماء البارزة في الولايات المتحدة التي تتصدر عناوين الأخبار، تظهر “ألينا حب…