إطلاق عملية الأمن الدائم في مخيم الهول وعودة امرأة ايزيدية إلى عائلتها
بدعم ومساندة من قوّات التحالف الدولي، أعلنت قوى الأمن الداخلي ووحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية تشكيل غرفة عملية مشتركة، وأطلقت عملية “الأمن الدائم”، في مخيم “الهول” ومحيطها، بعد أن زادت هجمات وتحركات خلايا “داعش” الإرهابية في المخيم ومحيطه.
وأشارت القوات العسكرية في بيانٍ لها، بأنه وعلى مدى أكثر من عام، نفذت قواتها المزيد من العمليات الاستباقية المكثفة، ومواصلة الضغط على الخلايا الإرهابية، منعاً من إعادة نشاطها، وتم القضاء على العديد من الخلايا ومتزعميها، ومنعها من تحقيق أهدافها في ضرب الأمن والاستقرار، والقيام بالعمليات الإرهابية ضد الأهالي والقوات العسكرية والأمنية.
وأضاف البيان بأنه ونظراً لما يمثله مخيم “الهول” والسجون التي تحوي إرهابيي تنظيم “داعش”، من أهمية للتنظيم الإرهابي، فقد حاول خلال الفترة الماضية مراراً وتكراراً الوصول إلى المخيم وتحريك خلاياه، والتخطيط للهجوم على المخيمات والسجون، لإحداث الفوضى ضمن بعض قطاعات المخيم، لتشتيت جهود قوى الأمن المسؤولة عن المخيم.
وسلط البيان الضوء على أنه ومع انشغال العالم بالحروب المتعددة في الشرق الأوسط، يبقى احتمال عودة التنظيم واقعاً لا بد من مواجهته، وخاصة في المناطق النائية التي عادة ما يلجأ إليها للتخطيط للهجمات على السجون والمخيمات، بهدف لمّ شمل إرهابيي “داعش” مع عائلاتهم، ومن ثم إعادة النشاط مجدداً.
وأكدت قوّات عملية “الأمن الدائم” جاهزيتها لملاحقة إرهابيي “داعش”، وتجفيف منابع الإرهاب، وإصرارها على نجاح العملية وتعزيز المعركة ضد “داعش”.
وفي سياق متصل، أعلن مكتب إنقاذ الإيزيديين عودة امرأة ايزيدية إلى عائلتها، والتي اختطفها تنظيم “داعش” الإرهابي مع آلاف النساء والفتيات الأخريات، خلال هجوم إرهابيي “داعش” على قضاء “شنكال” قبل عشر سنوات.
اجتماع بين رؤساء الكنائس في حلب وممثلين عن إدارة العمليات العسكرية
مع سقوط النظام السوري الاستبدادي السابق، وسيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم في الثامن من ال…