الأمم المتحدة تمدد مدة إدخال المساعدات إلى سوريا لغاية شباط المقبل

كعادتها في إنكار معاناة شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، وتجاهلها دعوات الإدارة الذاتية هناك بخصوص فتح معبر تل كوجر، أقرت الأمم المتحدة تمديد مدة إدخال المساعدات إلى سوريا، لمدة ثلاثة أشهر إضافية عبر معابر ومناطق تحتلها تركيا وفصائلها الإرهابية.

واعتمدت المنظمة الدولية القرار مع قرب انتهاء المدة السابقة في الثالث عشر من الشهر الجاري، وبحسب القرار فإن الأمم المتحدة ستدخل المساعدات إلى سوريا لغاية الخامس من شباط المقبل من معبري باب السلامة والراعي ضمن المناطق المحتلة من قبل تركيا في الشمال السوري.

ومع اعتماد الأمم المتحدة الجديد، تكون قد تغافلت عن الحاجة الملحة لشعوب إقليم شمال وشرق سوريا، وعن مطالب ودعوات الإدارة الذاتية الديمقراطية المستمرة للدفع نحو فتح معبر تل كوجر، الذي أغلق منذ عام ألفين وعشرين.

وجاء قرار إغلاق المعبر كوسيلة للابتزاز السياسي، حيث أُغلق المعبر بقرار من مجلس الأمن بفيتو روسي وصيني تحت ذريعة عدم إدخال المساعدات إلى مناطق خارجة عن سيطرة النظام السوري، فيما تبقى المساعدات تدخل من المعابر ضمن سيطرة الاحتلال التركي، وفي ظل وجود منظمات مصنفة على قائمة الإرهاب العالمية.