بعد ثلاثة عشر عاماً من تعليقه.. ألمانيا تعيد التجنيد الإلزامي
بعد التعديلاتِ القانونيةِ الجديدة التي تقدم بها وزيرُ الدفاع الألماني “بوريس بيستوريوس”، والخاصةِ بتطبيق نظامِ التجنيد الإلزامي في البلاد، وافق مجلسُ الوزراء الألماني على هذه التعديلات، ليعود بذلك التجنيدُ الإلزاميُّ إلى ألمانيا، بعد نحو ثلاثة عشر عاماً من تعليقِه.
ويتمثل الهدفُ المُعلَنُ من جانبِ “بيستوريوس” في إلزامِ جميع الشباب الذكور، الذين سيبلغون من العمر ثمانية عشر عاماً بدءاً من العام المقبل، يتمثل بتعبئةِ استبيانٍ رقميٍّ للإفصاحِ عن استعدادِهم وقدرتهم على أداء الخدمةِ العسكرية، ويمكن للشاباتِ أيضاً القيامُ بذلك.
ومع تغير الوضع الأمني، أصبحت احتياجاتُ ألمانيا لتحقيق أهدافِ حلف شمال الأطلسي مختلفةً تماماً، خاصةً في ظل ازدياد المخاوفِ بشأن نقصِ عددِ الجنود لدى الجيش الألماني، والتي تزايدت في الفترة الأخيرة، حيث انخفض عددُهم حتى حزيران الماضي، إلى أقلَّ من مائةٍ وثمانين ألفَ فرد من الرجالِ والنساء.
وكانت ألمانيا قد علقت العملَ بنظام الخدمةِ العسكرية الإلزاميةِ عام ألفين وأحد عشر، وذلك بعد استمرار العمل بهذه الخدمةِ الإلزاميةِ على مدار خمسةٍ وخمسينَ عاماً، ما كان بمثابةِ إلغاءٍ فعلي للخدمةِ العسكريةِ والخدمةِ المدنية، حيث تم في الوقت ذاته حلُّ معظمِ البنى الأساسيةِ الخاصة بالخدمةِ الإلزامية.
الرئيس الأمريكي منتخب دونالد ترامب يختار إحدى نساء شعبنا كمستشارة قانونية
من بين الأسماء البارزة في الولايات المتحدة التي تتصدر عناوين الأخبار، تظهر “ألينا حب…