حزب الاتحاد السرياني العالمي يهنئ ترامب بالفوز في الانتخابات

وعبر مراد في برقيته لترامب عن أمله بعودة الولايات المتحدة للعب دورها المميز مجدداً في ظل إدارته بقيادة العالم الحر، والحزم في القضايا المهمة المصيرية، لا سيما مكافحة الإرهاب والتطرف وعدم التردد في تخفيف التوترات وتجنب الصراعات المسلحة وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط.
وتمنى مراد من ترامب تحقيق عدة أهداف أبرزها دعم الشعب السرياني الآشوري الكلداني في إقامة أنظمة ديمقراطية عادلة تحترم التعددية وحقوق القوميات والأديان والإنسان، مشيراً إلى مناشدة الشعب السرياني الآشوري الكلداني الأبي لرفع الغبن والتهميش السياسي والمجازر والتهجير الذي تعرض وما يزال يتعرض لها على أرضه التاريخية في الشرق الأوسط ولاسيما في العراق وسوريا وشمال شرق تركيا ولبنان.
وأكد إبراهيم أن حزب الاتحاد السرياني العالمي بما يمثل من قوة اعتراضية للحكم القائم في لبنان المحتل من قبل ميليشيا حزب الله الإرهابية التابعة للحرس الثوري الإيراني التي فتكت باللبنانيين وبدول المنطقة إرهاباً وقتلاً ودماراً، واستجلبت حروباً ومآس لأجل مصالح ومكاسب إيران الاستراتيجية على حساب لبنان وشعوب المنطقة، أكد أنه على تعاون وتواصل مستمر مع اصدقائه الأمريكيين من أصلٍ لبناني ومن جذورٍ لبنانية، والذين يعملون ضمن فريق عمل ترامب، ويشدد معهم على رفض اللبنانيين الأحرار ما قام به النظام الإيراني وميليشياته من تحميلهم صورة المخرب والإرهابي والتي لا تمت لجوهر وثقافة لبنان وشعبه بأي صلة.
وأضاف إبراهيم أنهم يأملون بمستقبل أفضل للمنطقة بأكملها، وأن يعود للبنان وجهه الحقيقي ودوره الفاعل في بناء الشرق الأوسط الجديد بمساعدة ترامب وحكمته، وذلك عبر تطبيق القرارات الدولية الخاصة بلبنان وعلى وجه الخصوص القرار ألف وخمسمئة وتسعة وخمسين الداعي لسحب سلاح جميع الميليشيات الإرهابية وقيام الدولة الحرة التعددية الحيادية الديمقراطية العادلة.
وشدد إبراهيم على أن حزب الاتحاد السرياني العالمي الذي يتمسك بحرية الشعب السرياني خاصة في الشرق الأوسط، وبحرية الشعب اللبناني عامة متفائل بوصول ترامب مجدداً للبيت الأبيض، مشيراً إلى أنه له الثقة التامة بأنه سوف يعمل على إنهاء الصراعات بحكمة وعدالة مما يبشر بالتحول نحو شرق أوسط جديد مليء بالازدهار والاستقرار والسلام بين الدول والشعوب.