08/11/2024

بسام اسحق.. عودة ترامب تعني سياسة أقوى تجاه إيران ودعماً لقوات سوريا الديمقراطية

في لقاءٍ معه في برنامجِ “قضايا بلا حدود” عبر فضائية “سورويو”، قال ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في “واشنطن” “بسام اسحق”، إن حظوظَ المرشح “ترامب” كانت معروفة، وحتى المرشحةُ “هاريس” كانت تكرر أنها تراجعت خلال الانتخابات، وإن أحد الأسباب هو ترشحُها منذ أقلَّ من مائةِ يوم، بالإضافة إلى أن الأوضاعَ الاقتصاديةَ في الولاياتِ المتحدة، كانت أسوء في عهدِ “بايدن”

وأضاف “اسحق” أن سياسةَ الحزب الجمهوري والرئيسِ الفائز “دونالد ترامب” تجاه إيران، هي زيادةُ ضغطِ العقوبات عليها، لأن سياسة “بايدن” بتخفيف الضغط والتواصل مع إيران لم تجدِ نفعاً، أما بالنسبة لإسرائيل، فإن الولايات المتحدة بحزبَيها تدعم حكومة “بنيامين نتنياهو”، وتصل حتى المشاركةِ بالقدرات العسكرية الأمريكية مباشرةً، واستعدادِها لاستخدام القوةِ مع إيران وأذرعِها.

بالنسبة للملف السوري، أشار “اسحق” إلى أن “ترامب” كان قد تراجع عن قرارِه بالانسحاب سابقاً، واليوم، فإن استراتيجيةَ الولايات المتحدة تُلزِمُها بالبقاء في سوريا، في ظل الحرب الإقليمية مع إيران، وضرورة تثبيت النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.

وأكد أن المنطقةَ قد تشهد تطوراً في نوعِ الدعم العسكري المقدمِ لقوات سوريا الديمقراطية، بحيث تكون آمنةً ومستقرةً مستقبلاً، بالإضافة لذلك، هناك سيناريو آخر، وهو الانسحاب الأمريكي من سوريا والعراق، وكِلا الاحتمالين يعتمدان على التطوراتِ في السنين القادمة.

أما بالنسبةِ لأبناء الشعب السرياني الكلداني الآشوري، قال “اسحق” إن اعدادَهم كبيرةٌ في الولاياتِ المتحدة، وكانوا مؤثرين في الانتخابات، إلا أن السياسيين الأمريكيين قالوا لنا بشكلٍ واضح، إنه لا وجودَ لملفٍّ خاصٍّ بالشعوبِ كالسريانِ والأكراد وغيرهم، بل هناك اهتمامٌ بحماية هذه الشعوب في الشرق الأوسط، ومن بينها الشعب السرياني الآشوري الكلداني.

‫شاهد أيضًا‬

الحمام: بشائر ولادة جديدة لسوريا المستقبل

تفرض التطورات الميدانية الأخيرة في سوريا نفسها على المشهد المتغير في كل لحظة، ليضع مستقبل …