الجبهة المسيحية تطالب ميليشيا حزب الله بتسليم سلاحها للجيش اللبناني

خلال اجتماعِها الدوري في مقرِّها الكائن في حي “الأشرفية” في لبنان، والذي ترأسَه أمينُ عامِ الجبهة المسيحية ورئيسُ حزب الاتحاد السرياني العالمي “إبراهيم مراد”، طالبت الجبهةُ المسيحية بأن تقوم القياداتُ السياسية والعسكريةُ المتبقيةُ لميليشيا “حزب الله” الإيرانية في لبنان، بتسليم ما تبقّى لديها من مخازن صواريخ وأسلحة للجيش اللبناني، بدلاً من تركِها هديةً للجيش الاسرائيلي الذي يقوم بمصادرتها وضربِها، معتبرةً أن الجيشَ ولبنان، أحقُّ بها.

كما وطالبت الجبهةُ القياداتِ السياسيةَ والعسكريةَ والعصاباتِ التابعةَ لميليشيا “حزب الله”، بالتوقف عن أكاذيبهم وخداعِهم المُستمر لأبناء المكوِّن الشيعي، وعدم بيعهم أوهاماً بعد تهجيرهم والتسبب بدمار قراهم ومدنهم وبيوتهم وممتلكاتهم، وتشريدهم لاجئين بين سوريا والعراق ومناطق لبنانية عدة.

وإلى ذلك، ناشدت الجبهةُ المسيحيةُ المكوّناتِ اللبنانيةَ بأكملِها، التمسّكَ بحلِّ هذه الميليشيا الإرهابية بجناحَيها العسكري والسياسي، مطالبةً بتقديم عناصر هذه الميليشيا للمحاكمةِ بتهمة الخيانةِ العظمى، ومنعِهم من ممارسة أي نشاط سياسي أو إداري رسمي.

وأعلنت الجبهةُ أنها على تواصلٍ مستمر مع العديد من الشخصيات الأمريكية من أصلٍ لبناني، والتي تعمل ضمن فريق الرئيسِ الأمريكي المُنتَخَب “دونالد ترامب”، مشيرةً إلى أن الجبهةَ تناضل مع هذا الفريق، للتوصل إلى تطبيق القرارات الدولية الخاصة بلبنان، وأهمُّها القرارُ رقم ألفٍ وخمسِمائةٍ وتسعةٍ وخمسين.

وكشفت الجبهةُ المسيحيةُ في ختامِ بيانها، عن تحضير مؤتمرٍ للمعارضة اللبنانية في برلمانِ دولةٍ أوروبيةٍ فاعلةٍ في الملف اللبناني، للتشديد على تحرير لبنان من الهيمنة والاحتلال الإيراني، وكذلك لدعم حق شعبه الحر، لينعم بالأمان والسلام، كما كافة الدول المتحضرة.