انتهاء عملية الأمن الدائم.. ودعم عشائر المنطقة لها

بعد سبعةِ أيامٍ من انطلاقِها، أعلنت غرفةُ عمليات “الأمن الدائم” إنهاءَ العملية، التي شملت مخيمَ “الهول” شمال شرقي سوريا ومحيطَه، بعد أن اعتقلت عشرات الإرهابيين، ومشطت مساحات واسعةً من ريف مدينةِ “الهول”

البيانُ الختاميُّ للعملية، كشف عن اعتقالِ القوات المشاركةِ تسعةً وسبعين إرهابياً من خلايا “داعش”، كما استحوذت على كمياتٍ من الأسلحة والأجهزةِ الالكترونيةِ داخل المخيم، الذي يضم عائلاتِ إرهابيي “داعش”

وأوضح البيان أن العمليةَ شملت تمشيطَ أكثرَ من مائتي قريةٍ من قرى الريف الجنوبي والشمالي لمدينةِ “الهول”، بما فيها مسافةُ سبعين كيلومتراً من الحدود العراقية السورية والمناطق الصحراوية التابعة لها، وواصلت بعد ذلك عملياتِ تفتيش مخيمِ “الهول” والمدينةِ نفسها، وشارك فيها خمسةُ آلاف مقاتلٍ ومقاتلة من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة وقوى الأمن الداخلي.

وإلى جانب عمليات التفتيش، أجرت القواتُ عملية إحصاءٍ وتدقيقٍ في سجلات القاطنين، وإزالة المخالفاتِ فيما يخص تقديم الأسماء والهويات غير الحقيقية، وفق وصف البيان.

هذا ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القاطنين في مخيم “الهول”، وتقديمِ الدعم الكافي للقوات الأمنية والمؤسسات الخدمية والإدارية في مناطق شمال وشرق سوريا، بما يضمن تأمينَ جميع الاحتياجات.

وفي سياق متصل، أكدت عشائرٌ عربيةٌ وكرديةٌ في مقاطعة “الجزيرة” في بيان، دعمَها الكامل لعمليةِ “الأمن الدائم”، معربةً عن امتنانها للقوات الأمنية والعسكرية على ما حققته من إنجازات، في القضاء على إرهابيي “داعش”

وشدد البيان على وقوف العشائر إلى جانب “قسد” بوجه كل التحديات التي تواجهها المنطقة، حتى القضاءِ على “داعش” وطرد المحتلِّ التركي.