الجمعية الثقافية السريانية تشارك في جلسة حوارية عن التراث في مقاطعة الجزيرة
بدعوةٍ من هيئةِ الثقافة والفن بإقليمِ “الجزيرة”، شاركت الجمعيةُ الثقافيةُ السريانيةُ في جلسةٍ حوارية، نظمتها الهيئةُ في مدينةِ “القامشلي”، تناولت موضوعَ التراثِ المادي واللامادي للشعوب.
وحضر الجلسةَ عددٌ من ممثلي المجلس التنفيذي لمقاطعةِ “الجزيرة”، بالإضافة إلى عددٍ من منظماتِ المجتمع المدني وأعضاء من الجمعيةِ الثقافية السريانية، ومؤسساتٍ ثقافية عدة.
وترأست إدارةَ المحورِ الخاصِّ بالتراثِ اللامادي ودورِ الإعلامِ في الحفاظ على التراث، مسؤولةُ الجمعيةِ الثقافيةِ السريانيةِ بفرعية “القامشلي” “ربى الفريحات”
وناقشت “الفريحات” في محورها، أهميةَ الإعلامِ في الحفاظ على التراثِ الثقافي اللامادي، ودورِه في نقلِ وتوثيقِ العادات والتقاليد الشعبية، ومن أبرزِها فضائيةُ وإذاعة “سورويو”، كما تطرقت إلى سبلِ تفعيلِ دور وسائل الإعلام المحلية والإلكترونية، في نشر الوعي حول التراث السرياني، وأهمية الحفاظ عليه للأجيالِ القادمة.
بالإضافة لذلك، تطرقت “الفريحات” لمسألة تعزيزِ دورِ المرأة، نظراً لأهميةِ دورها الحيوي في الحفاظ على التراثِ ونقلِه إلى أبنائِها، ودور الجمعية الثقافية السريانية في إحياء التراث اللامادي، عن طريق تعليم الأطفالِ الأغاني التراثيةَ واللوحاتِ الفلكلورية، وإقامةِ الفعاليات الثقافية للشعبِ السرياني الآشوري الكلداني.
وفي ختامِ الجلسة، تم الخروجُ بعدةِ توصياتٍ كان منها، تعزيزُ التعاون مع المؤسسات التعليميةِ لتوثيق التراثِ اللامادي، وتطويرِه من خلال التوثيقِ الرقمي، ودعمُ الحرف التقليدية، وتنظيمُ مهرجاناتٍ سنوية، بالإضافة إلى دعمِ الاقتصادِ الثقافي والفني، وتطويرِ استراتيجياتٍ لحماية الموروث الثقافي من الاندثار، وزيادة التعاون مع المراكز والمنظمات المحلية والدولية، لتحقيق هذه الأهداف.
اجتماع بين رؤساء الكنائس في حلب وممثلين عن إدارة العمليات العسكرية
مع سقوط النظام السوري الاستبدادي السابق، وسيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم في الثامن من ال…