انعقاد المنتدى السنوي الثالث للضحايا في شمال سوريا

تحت شعار، “الإنصاف والعدالة للجميع”، عُقِدَ المنتدى السنوي الثالثُ للضحايا في شمال سوريا يوم الجمعة، في صالةِ “البرج” بمدينة “القامشلي”، بإقليم شمال شرق سوريا.

ونظم المنتدى كلٌّ من رابطةِ “تآزر” للضحايا ومنظمةُ “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، والمركزُ السوري للإعلام وحرية التعبير، بالإضافة إلى عدةِ منظمات أخرى تهتم بقضايا الضحايا والمفقودين.

ويهدف المنتدى إلى تسليطِ الضوء على احتياجات وأولويات الضحايا في شمال سوريا، مع التركيز على قضايا المفقودين والمختفين قسرياً، وحق العودة الآمنة والطوعية، ومساءلة مرتكبي الانتهاكات.

ويتضمن جدول أعمال المنتدى عرضَ “فيديوجرافيك” حول حالة حقوق الإنسان في سوريا، بالإضافة إلى ثلاثِ جلساتِ نقاش، تتناول حالةَ حقوق الإنسان وقضيةَ المفقودين، وآلياتِ العدالة المتاحة للضحايا محلياً ودولياً.

وفي تصريح لوكالةِ “سيرياك برس”، قال الباحثُ الحقوقي “خالد جبر”، إنه وجراء التهجير الذي تعرض له أهالي مدينتي “رأس العين” و”تل أبيض” والمناطق المحتلة الأخرى، عُقِدَ اليوم هذا المنتدى لدعم هؤلاء الضحايا، وللبحث عن آليات تطبيق الاستقرار وتأمين الحياة الكريمة.

وأضاف “جبر” أنه تم البحث في حيثيات المفقودين والمختفين قسراً، واطلاع العالم على ما يحدث في شمال شرق سوريا وسوريا عموماً.

من جهته، قال “أورهان كمال” من رابطة “تآزر” للضحايا، إن هذا المنتدى يُعتبرُ مساحةً ومنبراً لتعبير الضحايا عن أنفسهم ومتطلباتهم وتطلعاتهم، وسيتم الخروج بعدة مخرجات في نهاية المنتدى، ستكون الأساس والمرجعَ لبناء الخطط المستقبلية، التي ستهدف للدفاع عن الضحايا.