بزشكيان يبدي استعداد طهران للتعاون في الملف النووي.. وواشنطن تنتظر أفعال
ترافقت عودةُ “دونالد ترامب” لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، مع عودةِ الملفِّ النوويِّ الإيرانيِّ تحت دائرةِ الضوء من جديد، وذلك في خضمِّ التهديدات التي رافقت الهجمات الإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، بالإضافة إلى زيارةِ المديرِ العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية “رافائيل غروسي” إلى “طهران”، سعياً منه لتعاونٍ أكبر من الأخيرةِ مع الوكالة.
الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان”، وخلال لقائه “غروسي”، أكد أن بلادَه ليست مهتمةً بنزاع مسلحٍ واسع النطاق في الشرق الأوسط، لكنها ستضمن دائماً أمنَها، على حد تعبيرِه، متهماً إسرائيلَ بزعزعة استقرارِ الشرقِ الأوسط.
كما أشار “بزشكيان” إلى أن “طهران” لن تسعى أبداً إلى تطوير أسلحةٍ نووية، حيث حُظِرَت من قبل المرشد الأعلى “علي خامنئي”، زاعماً أن بلاده أوفت بجميع التزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة.
من جهته، قال “غروسي” إن تحقيقَ نتائجَ من الحوارِ مع إيران، بشأن برنامجها النووي الذي يثير قلقَ دولٍ غربيةٍ وإسرائيل، ضروريٌّ لخفضِ التوتر.
على صعيد متصل، ورداً على تصريحات “بزشكيان”، أكدت الولايات المتحدة أنها تنتظر تغييراً في سلوك “طهران”، لا مجرد أقوال، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجيةِ الأمريكية “فيدانت باتل”، الذي أضافَ أن بلادَه تريد ضمانَ ألّا تمتلكَ إيرانُ أبداً سلاحاً نووياً، مشيراً إلى استخدامِ “واشنطن” مجموعةً متنوعة من الأدواتِ لتحقيق هذا الهدف، وأن كلَّ الخيارات مطروحةٌ على الطاولة، حسب وصفِه.
الرئيس الأمريكي منتخب دونالد ترامب يختار إحدى نساء شعبنا كمستشارة قانونية
من بين الأسماء البارزة في الولايات المتحدة التي تتصدر عناوين الأخبار، تظهر “ألينا حب…