المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز.. تسعون عاماً من الإبداع والوحدة الوطنية
تُعتبر المطربةُ الشهيرة “فيروز”، والتي تعود أصولها إلى الشعبِ السرياني الكلداني الآشوري في “ماردين”، أيقونةً غنائيةً ورمزًا للوحدةِ الوطنية في لبنان.
واليوم، يحتفل محبو ومعجبو الفنانةِ اللبنانية الكبيرة “فيروز”، بعيد ميلادِها التسعين.
وغنت المطربة “فيروز” لكافةِ القضايا الإنسانيةِ والدولِ العربية، لاسيما لبنانَ وسوريا، وبالرغم من غيابِها عن الأضواء، يظل صوتُها حاضرًا، إذ بات سماعُ أغانيها كلَّ صباح، عُرفاً في معظم الدول العربية.
وانتشرت أغاني “فيروز” وعباراتُ الإشادةِ بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسط استذكار أغنياتها الخالدة، في وقت يعيش فيه لبنان تداعيات الصراع بين إسرائيلَ وميليشيا “حزب الله” الإيرانية.
بدورِه، أشاد الرئيسُ الفرنسي “إيمانويل ماكرون” بها في منشورٍ على “إنستغرام”، واصفًا إياها بأنها “روحُ المنطقة”، بينما عبّر الموسيقار “مارسيل خليفة” عن حبِّه لوطنِه من خلال صوتِها.
ووُلدت “نهاد حداد”، التي لُقِّبَت بـ “فيروز”، عامَ ألفٍ وتسعِمائةٍ وأربعةٍ وثلاثين في العاصمة اللبنانية “بيروت”، وقدمت مع زوجِها المؤلف الموسيقي “عاصي الرحباني”، وشقيقِه “منصور”، أعمالاً غيّرت وجه الموسيقى العربية، واستمرت لاحقًا بالتعاون مع ابنِها “زياد الرحباني”، وابنتها “ريما”
اكتشاف مقابر أثرية بنقوش سريانية في تركيا يزيد عمرها عن ألفي عام
في أعقاب الحفريات والأعمال التي جرت في منطقةِ “كيزيلكويون” في “أورفاR…