النظام التركي يعزل رئيسي بلديتي ديرسم وبولور
من جديد، عاد النظام التركي لسياسةِ فرض الأوصياءِ على بلدياتٍ ينتمي رؤساؤها لأحزاب معارضة، فبعد عزلِ رؤساء بلدياتِ “ماردين” و”باتمان” و”خلفتي”، قررت وزارةُ داخليةِ النظامِ عزلَ رئيسَي بلديتي “ديرسم” و”بولور”، وتعيينَ وصيٍّ عوضاَ عن الرئيسين المنتخبين في آذارَ الماضي.
ومع صدور القرار، نزل الآلاف من أهالي مدينةِ “ديرسم” جنوب شرقي تركيا، بمظاهرة مناهضةٍ لاحتلال البلدية، في احتجاجات هي الأكبر من نوعها منذ عدة سنوات، ما دفع قوى أمنِ النظام التركي، إلى استحضار آلافِ العناصر إلى المدينة.
واستخدم الأمنُ الغازَ المُسيل للدموعِ ورذاذَ الفلفل الحار والرصاصَ المطاطيَّ في قمع الاحتجاجات، إلا أنها لم تصمد أمام قوةِ المحتجين، الذين اخترقوا الحواجز التي وضعها أمنُ السلطات التركيةِ في محيط مبنى البلدية، ودخلوا في مواجهاتٍ معها.
وفي مدينة “بولور”، احتشد الأهالي أمام مبنى البلدية المحتلةِ من قبل السلطات، حيث أكد رئيس بلديةِ المدينةِ المنتخب “مصطفى ساريغول”، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض، أن النظامَ يهدف أولاً إلى الاستيلاء على البلديات، والبقاءِ في السلطة عبر انقلاب.
إلى ذلك، أدان رئيس حزب الشعب الجمهوري “أوزغور أوزيل” احتلالَ البلديات، ووصفَ القرار بأنه سرقةٌ للإرادة الوطنية.
وأضاف “أوزيل” في تصريحات على حسابه الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم سيقاومون هذا الوضعَ غيرَ القانوني، مشيراً إلى أنهم لن يسلموا الأمةَ لمن يضعون مصالحَهم فوق مصالحِ الجميع.
اكتشاف مقابر أثرية بنقوش سريانية في تركيا يزيد عمرها عن ألفي عام
في أعقاب الحفريات والأعمال التي جرت في منطقةِ “كيزيلكويون” في “أورفاR…