منظمات مجتمع مدني تعقد المنتدى السنوي الأول لقضايا الأقليات في شمال سوريا
تحت شعار “مستقبل يعززه التنوع” عقدت منظمات مجتمع مدني ومؤسسات إعلامية المنتدى السنوي الأول لقضايا الأقليات في شمال سوريا، وذلك في مدينة القامشلي في مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال وشرق سوريا.
ويهدف المنتدى الذي نظمته كل من رابطة تآزر للضحايا، ومؤسسة آرتا للإعلام والتنمية، ومنظمة تدمرتو للتنمية والتماسك المجتمعي، ومنظمة سوريون من أجل العدالة، ومنظمة جسر، يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأقليات في شمال سوريا من وجهة نظر جندرية وتحديد احتياجاتهم وأولوياتهم من أجل بناء توافقات حول رؤى مشتركة للمستقبل.
والتقت وكالة سيرياك بريس بعباس علي موسى أحد أعضاء رابطة تآزر للضحايا وقال إن الهدف الأساسي من المنتدى هو مناقشة مجمل قضايا الأقليات المتعلقة بالدين واللغة إلى جانب التمثيل السياسي.
وأضاف موسى أن المتحدثين في المنتدى والذين يبلغ عددهم حوالي عشرة أشخاص، طرحوا أفكار لإثراء النقاش خاصة وأن هناك محور خاص لآراء الجمهور، والتي ستكون أساساً لتوصيات ستُشارك لاحقاً مع المنتدى الدولي السنوي الذي ستعقده الأمم المتحدة أواخر الشهر الحالي.
بدوره ذكر سامر حنا الإعلامي والإداري في راديو سورويو إف إم التابع لمؤسسة سورويو الإعلامية أن مشاركته في المنتدى جاءت ضمن محور الإعلام ودوره في قضايا الأقليات في سوريا.
وأوضح حنا أنه تطرق خلال مشاركته إلى عدة نقاط أبزرها واقع الإعلام قبل عام ألفين وأحد عشر في ظل وجود الأنظمة الديكتاتورية، وكذلك واقع الإعلام ما بعد ذلك لا سيما في ظل وجود الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا التي أعطت الحقوق كاملة للأقليات، خاصة بالتحدث بلغتها الأم، وإلغاء مصطلح الأقليات إلى جانب إلغاء الكثير من الأفكار السلبية.
وأشار حنا إلى أنه أكد خلال مداخلته في المنتدى على حق الشعب السرياني الآشوري التحدث بلغته من خلال مؤسسات تتحدث باللغة الأم للشعب السرياني الآشوري.
وكان المنتدى قد قُسم إلى محورين ناقش الأول حقوق الأقليات في شمال سوريا سابقاً وحالياً وفي المحور الثاني ناقش التمكين والتمثيل السياسي للأقليات في شمال سوريا.
كوريلا يزور القواعد الأمريكية في سوريا ويلتقي السوداني في العراق
في ظل التطورات الميدانية المتسارعة التي تشهدها سوريا، ومع كثرة التهديدات باستغلال تنظيم دا…