إبراهيم مراد يدعو إلى محاكمة قيادات حزب الله بتهمة الخيانة العظمى للبنان
دعا السيد إبراهيم مراد رئيس حزب الإتحاد السرياني العالمي إلى تكبيل ما تبقى من ميليشيات حزب الله الإرهابية وسوقهم إلى المحكمة العسكرية ومحاكمتهم من قبل الجيش اللبناني بتهمة الخيانة العظمى للبنان وشعبه.
وقال مراد خلال مشاركته في برنامج بيروتَ اليوم إن “هذه الميليشيا تريد إخضاع الشعب اللبناني لتأسيس ولاية الفقيه المرتبطة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذا باعتراف أمينهم العام السابق حسن نصر الله. هؤلاء لا يمتوا بأي صلة للبنان، ولم يدافعوا قط عن لبنان. هم تحرشوا بإسرائيل واستجلبوا لنا الحرب والاحتلال. يجب أن يحاكم هؤلاء ويعدموا على عواميد الكهرباء، لأنهم دفعوا الجيش الإسرائيلي لاجتياح جنوب لبنان واحتلال خمسة عشر كيلومتراً من أراضيه. حزب الله حارب في سوريا وفي اليمن وشكل خلايا إرهابية في الخليج، ولديه موطئ قدم في أميركا اللاتينية والشمالية، لذلك نرفض مطالبات البعض بانخراط حزب الله الإرهابي في العمل السياسي بلبنان. حزب الله أعطى الحجة والذريعة لإسرائيل لاحتلال لبنان والشرق الأوسط على حساب دماء اللبنانيين. نرفض أن يكون حزب الله موجوداً في الوسط السياسي ويقوم بتأسيس دويلة داخل الدولة ويحكمنا من جديد، بل ويجب دفن النظام المركزي الفاسد في لبنان كما تم دفن قيادة حزب الله”.
وحمَّل مراد الأحزاب السيادية والمعارضة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في لبنان وتسليم البلاد لحزب الله، بسبب عدم النزول إلى الشارع والوقوف بوجه هذه الميليشيا الحاكمة، داعياً في الوقت ذاته إلى نزع السلاح من حزب الله ومنعه من حمل سكين في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب في لبنان.
وأوضح مراد أن حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فاقدة للشرعية لأنها تنفذ إملاءات حزب الله، مطالباً بإجراء انتخابات عامة مبكرة وانتخاب رئيس جديد للبنان، والاتفاق فيما بعد على شكل النظام الجديد للبنان. وأضاف “نطالب بإنشاء نظام ديمقراطي جديد، وحل جميع الميليشيات التي لا تؤمن بهوية لبنان وإما فنحن نطالب بالانفصال”.
وختم مراد برنامج بيروت اليوم، بالكشف عن تحضيرات لمؤتمر في أوروبا تشارك به الأحزاب اللبنانية المعارضة من كافة المكونات باسم الجبهة المسيحية، بهدف الاتفاق على شكل مستقبل لبنان.
الجبهة المسيحية تهنئ الشعب السوري بسقوط نظام الأسد الاستبدادي
خلال اجتماعها الدوري في مقرها بالأشرفية في العاصمة اللبنانية بيروت، هنأت الجبهة المسيحية ف…