في التاسع من كانون الثاني المقبل.. بري يحدد موعد جلسة لاختيار رئيس للبنان

مع ثباتِ وقف إطلاق النار بين ميليشيا “حزب الله” الإيرانية في لبنان وإسرائيل، رغم بعض الخروقات، عادت مسألةُ انتخابِ رئيسٍ للبنان إلى مناقشاتِ الساسةِ اللبنانيين، إذ أعلن رئيسُ مجلسِ النواب اللبناني “نبيه بري”، أن التاسعَ من كانونَ الثاني المقبل سيكون موعداً لعقد جلسةٍ لاختيارِ رئيسٍ للبلاد.

ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن “بري” قولِه، إنه كان ينتظر التوصل إلى اتفاق لوقفِ إطلاق النار، حتى يحدد موعدَ جلسةٍ لانتخاب رئيس الجمهورية، وهو ما كان.

وانتهت ولايةُ رئيس الجمهوريةِ السابق العماد “ميشيل عون”، في تشرين الأول عام ألفين واثنين وعشرين، ودخل لبنان في مرحلةِ الشغور الرئاسي، ولم يتمكن المجلسُ النيابي من انتخابِ رئيسٍ جديدٍ للبلاد، منذ ذلك الحين.

وعلى صعيد متصل، أقر مجلس النواب اللبناني اقتراحَ قانونٍ يتعلق بالتمديدِ سنةً للضباط من رتبةِ عميد، مبعداً بذلك مرةً جديدةً شبحَ الفراغ في المؤسسات العسكرية والأمنية اللبنانية، في ظل الفراغ الرئاسي، وحكومةِ تصريفِ أعمالٍ تقاطعها بعض مكوناتِها السياسية.

وجاء هذا التمديدُ رغم غيابِ أعضاءِ كتلة “التيار الوطني الحر”، الذين يعترضون على تمديد ولاية قائد الجيش العماد “جوزيف عون”، كما عارض قرارَ التمديدِ خمسون نائباً من كتلِ “القوات” اللبنانية و”الكتائب” اللبنانية و”الاعتدال الوطني”، ونواب “التغيير واللقاء الديمقراطي”، مطالبين أن تكون شاملة.

كما أقر مجلس النواب تمديداً آخر للقضاة، بإقرار اقتراحِ قانونٍ معجلٍ مكرر، يتعلق بتعديلات على قانون القضاء العدلي، أي التمديد سنةً للقضاء الأعلى، بعد انتهاء ولايةِ أعضاء المجلس العدلي، دون تعيين بُدلاء.