‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

مركز العوائل في القامشلي يحتفل بعيد القديسة بربارة

بمناسبةِ عيد القديسة “بربارة”، أحيا مركزُ العوائلِ التابعُ لمؤسسة “الصليب السرياني” للإغاثة والتنمية بمقرِّه في مدينة “القامشلي”، بمقاطعة “الجزيرة” في إقليم شمال وشرق سوريا، أحيا حفلاً وسطَ مشاركةِ عددٍ من الأطفال.

“كريستابيل عسال” مسؤولةُ مركزِ العوائل، تحدثت لوكالة “سيرياك برس” حول الحفل، وقالت إنهم شرحوا للأطفالِ قصةَ حياةِ القديسةِ “بربارة”، إلى جانب إجراء مسابقةٍ لأجملِ زيٍّ تنكري في الحفل.

وأضافت “عسال” أن الأطفال رقصوا على أنغامِ الموسيقى، كما قدموا لهم الهدايا، وهنأت الجميعَ بهذه المناسبة.

هذا ويحتفل الشعب السرياني الآشوري الكلداني في سوريا بعيد “البربارة”، في الرابع من كانون الأول من كل عام، في عادةٍ توارثوها عن أجدادهم عبر مئاتِ السنين.

وفي ليلةِ عيدِ “البربارة”، يجوب الأطفالُ في مجموعاتٍ متنقلين بين البيوت، لملء أكياسِهم بالحلوى والمكسرات.

وقبل انتشار الأزياء التنكرية الشائعةِ في الوقت الراهن، كان أهلُ القرى يلونون وجوهَهم، ويرتدون ملابساً ممزقةً وخِرَقاً بالية، للقيامِ بجولاتٍ ليلية وتبادلِ الحلوى، بعد أداءِ طقوس القداس إكراماً للقديسةِ “بربارة”

وبحسب الإيمان المسيحي، عندما جاهرت القديسة “بربارة” بإيمانها لوالدِها، حاول قتلَها، فهربت من قصرِها وصارت تركض في الحقولِ والبراري.

وللاختفاء عن عيون والدِها وحراسه، صارت “بربارة” تلف نفسها بالملابس الممزقة، وتلون وجهها، واحتمت بين سنابلِ القمحِ الناضجة.

‫شاهد أيضًا‬

كوريلا يزور القواعد الأمريكية في سوريا ويلتقي السوداني في العراق

في ظل التطورات الميدانية المتسارعة التي تشهدها سوريا، ومع كثرة التهديدات باستغلال تنظيم دا…