استجابة للمخاطر.. الحكومة العراقية تتخذ إجراءات واحتياطات على الحدود السورية
في ظلِّ ما تشهدُه “حلب” السوريةُ من تطورات متسارعة، وسيطرة الفصائل الإرهابية على أحياء المدينة الواحدَ تلوَ الآخر، دون مقاومةٍ من قبل جيش النظام السوري، قال ”فادي الشمري” المستشارُ السياسي في الحكومة العراقية، إن نشاطَ الجماعاتِ الإرهابية في شمال غرب سوريا، يعتبر تطوراً خطيراً من حيث التوقيتِ والجهوزيةِ والتسليح، مما يستدعي الحيطةَ والحذرَ والاستعدادَ التام.
وأضاف “الشمري” أن القواتِ المسلحةَ العراقيةَ بجميع صنوفها، علّى أتم الجاهزيةِ لمواجهة أيِّ خطرٍ يهدّد العراق، ويعرض أمنَ الشعبِ للخطر.
وفي ظل الأحداث الأمنيةِ الأخيرة في سوريا، أفاد المتحدثُ باسم قوات حرس الحدود العراقية العقيد “حيدر الكرخي”، إنه بالإضافة إلى الاستعدادات وتشديد الرقابةِ على الحدود، تم تكثيفُ العملِ بعد ظهور الوضع الجديد في سوريا، مشيراً إلى تأهبِ القوات العراقية.
وأكد “الكرخي” أنه تم تركيبُ أكثرَ من مئتين وعشرةِ كيلومتراتٍ من الجدران الاسمنتية، في حدود محافظة “نينوى” باتجاه “الأنبار”، مضيفاً بأنه سيتمُ نصب جدرانٍ أخرى بطول مئة كيلو كيلومتر الأسبوعَ المقبل، لافتاً إلى أن طولَ الجدارِ يبلغ أكثرَ من مائةٍ وستين كيلومتراً، وبارتفاع ثلاثةِ أمتار على الحدودِ الغربية العراقية، مشيراً إلى أنه لا توجد فرصةٌ للتسلل والتحركِ غيرِ القانوني في هذه المناطق.
الجمعية العراقية لحقوق الإنسان تعقد مؤتمرها في الولايات المتحدة الأمريكية
بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومرور خمسة وعشرين عاماً على…