جوزيف صليوا.. مشروع بلدية كركوك اعتداء شوفيني على إرث المسيحيين تحت غطاء التطوير
على خلفيةِ قيامِ بلدية “كركوك” العراقية، بتنفيذ مشروعٍ خدمي يؤدي إلى التجاوزِ على أقدمِ مقبرةٍ للمسيحيين في المدينة، توالت ردودُ الفعل والاستهجان من قبل الجهات والأحزاب الكلدانية السريانية الآشورية.
وعلى رأس المستنكرين لهذه الحادثة، كان حزب اتحادِ “بيث نهرين” الوطني، الذي قال رئيسُه “جوزيف صليوا” في تصريحٍ لوكالةِ “سيرياك برس”، إنه وبعدما تم الاعتداءُ على الكلدان السريان الآشوريين ومسيحيي العراق، وقتلهم الجماعيُّ وتهجيرُهم والاستيلاءُ على ممتلكات الأحياء منهم، اليوم، يتم الاستيلاء على مقابرِهم ومحوُ وجودُ الموتى منهم.
ويضيف “صليوا” أن هذه عقليةٌ شوفينيةٌ لا إنسانية بربريةٌ وحشية، وبهذه العقلية، تتم إدارة العراق من قبل بعض الأطراف التي جُبِلت على هذا الشر، وتكونت بهذه العقليةِ البائسة.
وأشار “صليوا” إلى أنه لا مكانَ في هذا العالم يتم فيه الاعتداءُ على المقابر، إلا أن هذا التصرفَ نراه عند بعض العقليات والخلفيات القومية العربية والإسلامية، على حد تعبيرِه، ويأتي هذا كلُّه تحت عنوان التطور والاستثمارِ وخدمة الناس.
وأردف “صليوا” خلال تصريحه متسائلاً، لماذا كل هذه الاستثمارات، وما يسمى بالتطور، تجري بكثرةٍ على مناطق الكلدان السريان الآشوريين، سواءً كان في إقليم كردستان العراق أو في المناطق الاتحادية.
وأكد رئيس حزبِ اتحاد “بيث نهرين” الوطني أن هذه التصرفات سببُها عدمُ تكاتف الأطراف التي تمثل المسيحيين الكلدان السريان الآشوريين، سواءً كانوا سياسيين أو رجالَ دين، مضيفاً بأن ليس لديه أيُّ وصفٍ آخرَ لما يجري تجاه الكلدان السريان الآشوريين في العراق.
الجمعية العراقية لحقوق الإنسان تعقد مؤتمرها في الولايات المتحدة الأمريكية
بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومرور خمسة وعشرين عاماً على…