‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

غارات إسرائيلية على غزة.. وحماس تجري مفاوضات في مصر

مستشفى “كمال عدوان” في “بيت لاهيا”، تُعتبرُ إحدى قلائل المستشفيات التي لم تتعرض للتدمير، غير أنَّها تعاني شحاً حاداً في الأدويةِ والغذاء والمياه اللازمةِ لعلاجِ الجرحى، أضِف إلى ذلك تعرضَها المستمرَ للقصف الذي يودي بين الحين والآخر لمقتل وجرح العاملين فيها.

ومن جانب آخر، وبحسب ما أوردته وكالات الأنباء، فقد قُتِلَ خلال اليومين الماضيين أربعون شخصاً، كما تم العثورُ على عشرين جثةً تحت أنفاض المباني المدمرة بمخيم “النصيرات”

هذا وجُرِحَ ثمانية أشخاصٍ إثرَ تعرضِ حافلةٍ إسرائيليةٍ في الضفة الغربية، لإطلاقِ نارٍ من قبل ما وصفته إسرائيلُ بإرهابيين، تمت ملاحقتهم وتصفيتُهم.

وبعد الحادث بساعات، أعلنت “حماس” تبنيها للهجوم، بحسب وسائل إعلام.

وفي السياق، أعلن المدعي العام الألمانيُّ أنَّ الشرطةَ بمدينة “نيبورغ” الدنماركية، تمكنت من مداهمة مستودع أسلحةٍ تعود ملكيتُه لحركة “حماس” الإرهابية، واعتقلت أربعةً من عناصرِها، ما استدعى الشرطةَ لشن عملياتِ مداهمةٍ في أماكنَ ومناطقَ وحتى دولٍ أوروبيةٍ أخرى، يشتبه باحتوائِها أسلحةً لحركةِ “حماس”

ومن جانب آخر، أفادت تقارير أنَّ إرساءَ اتفاق وقفِ إطلاقِ النار في “غزة”، أصعب مما هو عليه في لبنان، إذ أنَّ ذلك مرتبطٌ بموقف رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، الذي سبق وأن وعد الإسرائيليين بتحقيق نصرٍ كامل، وعدمِ السماح لـ “حماس” بإدارة القطاع.

وفي سياقٍ متصل، أفادت وسائلُ إعلامٍ بتوجه وفدٍ من حركة “حماس” الإرهابية لمصر، لبدء مرحلةٍ جديدةٍ من مفاوضات السلام، وذلك عقب إعلانِ الولايات المتحدة الأمريكيةِ عزمَها بدءَ مفاوضات جديدةٍ مع قطر ومصر وتركيا، لإرساء السلامِ في “غزة”

‫شاهد أيضًا‬

الرئيس الأمريكي منتخب دونالد ترامب يختار إحدى نساء شعبنا كمستشارة قانونية

من بين الأسماء البارزة في الولايات المتحدة التي تتصدر عناوين الأخبار، تظهر “ألينا حب…