30/11/2024

هيئة تحرير الشام الإرهابية تسيطر على أحياء في حلب وسط نزوح للمدنيين

يتحرك الزمنُ بسرعةٍ في مدينة “حلب” شمالي سوريا، إثر سيطرةِ ما تمسى بـ “هيئة تحرير الشام” الإرهابيةِ على عدة أحياء من المدينة، التي تعد العاصمةَ الاقتصاديةَ والصناعية والتجاريةَ لسوريا.
وبحسب مراسلِ وكالةِ “سيرياك برس” في “حلب”، فإن إرهابيي “الهيئة” الإرهابية، لم يصلوا بعد إلى الأحياءِ المسيحية في المدينة، مشيراً إلى سيطرتهم على مقارَّ تابعةٍ للنظام السوري، من بينها مبنى المحافظةِ وجامعةُ “حلب”، وكذلك قلعةُ “حلب” الأثريةُ.
وأشار إلى أن الكنائسَ في المدينة تعيش حالةً من الخوف، من أن تتحول إلى أهدافٍ للهيئة الإرهابية، نظراً لأنه وطيلةَ سنواتِ الأزمة السورية، تحولت الكنائسُ لهدف للفصائلِ الإرهابية لنهبِها وسرقةِ مقتنياتها.
وأوضح المراسل أن المدينةَ تشهد حركةَ نزوحٍ كبيرةً من قبل المدنيين، وسط هربِ عناصرِ النظام السوري من المدينة، وإفراغِ المقار الأمنية من الوثائقِ الهامة.
وتسيطر حالةٌ من الذهول على الأهالي، مع غيابِ أيِّ دورٍ لسلاحِ الجوِّ التابع للنظام السوري، وكذلك غيابٍ واضحٍ لسلاح الجوِّ الروسي.
وفي غضون ذلك، أكد “سيامند علي” المتحدث باسم قوات حماية الشعب، أنهم مستعدون لحمايةِ حي “الشيخ مقصود”، وأنهم سيخوضون مقاومةً تاريخيةً في حال أقدم عناصرُ الهيئةِ الإرهابية على شن هجومٍ على الحي.
إلى ذلك، أعلنت الإدارةُ الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا يوم السبت، استقبالَ حوالي ثلاثةِ آلافِ شخصٍ من سكان الإقليم، قادمين من “حلب”، من بينهم حوالي ألفَي طالب.
وأوضحت الإدارة في بيان، وصول ألفين وثمانِمائةٍ واثنين وتسعين شخصاً، من بينهم ألفان ومائةٌ وثمانيةٌ وخمسون طالباً من مدينة “حلب”، على وقع الوضع الميداني المفاجئ هناك.
وكانت شركةُ “إيزلا” للنقل، قد خصصت عدداً من الرحلات لسكان الإقليم العالقين في مدينة “حلب”
وكانت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، قد وجهت مؤسساتِها المعنيةَ بتسهيلِ مرور أهالي الإقليم القادمين من “حلب”، في أعقاب هجوم “هيئة تحرير الشام” الإرهابية على المدينة.

‫شاهد أيضًا‬

جريمة قتل مزدوجة مروعة في حمص تُشعل الغضب الشعبي 

حموث (حمص)، سوريا — عُثر هذا الأسبوع على جثتي معلم وزوجته مقتولين بوحشية في مدينة حموث (حم…