عراقجي يلتقي بالأسد مع دخول فصائل عراقية لمساندة جيش النظام السوري
في ظل انسحاب وحدات جيش النظام السوري، أمام الهجوم المباغت الذي شهدته مدينةُ “حلب” لأول مرةٍ منذ سنوات، وبعد سيطرة ما تسمى بـ “هيئة تحرير الشام” الإرهابيةِ وفصائلَ مسلحةٍ عليها، ووسط تحضيراتِ قوات النظام السورية لهجومٍ مضاد، دخلت فصائلٌ مسلحة من العراق إلى الأراضي السورية.
حيث كشف مصدران عسكريان سوريان، أن فصائلَ شيعيةً موالية لإيران دخلت من العراق، من أجل مساعدة قوات النظام السوريةِ في القتال ضد الإرهابيين.
فيما أوضح مصدرٌ كبير في الجيش السوري، أن العشرات من مقاتلي “الحشد الشعبي” عبروا طريقاً عسكرياً بالقرب من مدينة “البوكمال” على الحدود بين البلدين، متوجهين نحو مدينة “حماة”، مشيراً إلى أن تلك التعزيزات الجديدةَ أُرسلَت خلال الليل، لمساعدة جيش النظام على الخطوط الأمامية في الشمال، لافتاً إلى أن الفصائلَ ضمت ميليشيات “كتائب حزب الله العراقي” و “فاطميون”
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي”، خلال لقائِه برئيس النظامِ السوري “بشار الأسد” في “دمشق”، أكد استمرارَ الدعم الشاملِ من بلاده للحكومة السورية والشعب السوري، لافتاً إلى التوصل لتفاهمات جديدةٍ مع “الأسد”
كما وصف “عراقجي” الظروفَ الحاليةَ في سوريا بالصعبة، مضيفاً بأن الجماعاتِ الإرهابية تعتقد أن هناك فرصةً سانحة ويمكنهم التحرك، لكن سيتم التصدي لهم، على حد تعبيرِه.
اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد
في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…