هيئة تحرير الشام الإرهابية تواصل تقدمها.. والنظام السوري يحصن دفاعاته في حماة
على خلفيةِ هجومها المباغتِ والكبيرِ على كلٍّ من “حلب” و”إدلب” و”حماة”، أعلنت ما تسمى بـ “هيئة تحرير الشام” الإرهابية، أنها سيطرت على بلدةِ “خناصر” في ريف “حلب”، وأوتستراد “خناصر حلب”، لافتة إلى أن التقدم لا يزال مستمراً، على حد تعبيرِها.
كما زعمت أيضا أنها سيطرت على الأكاديميةِ العسكرية ومنطقة “الشيخ نجار” في “حلب”، فضلاً عن المحطة الحرارية بريف “حلب” الشرقي، وكلية “المدفعية” في “الراموسة”
وبهذا تكون الفصائل الإرهابيةُ قد سيطرت على مدينة “حلب” بالكامل”، باستثناء حيي “الشيخ مقصود” و”الأشرفية”، حيث تسيطرُ وحداتُ حمايةِ المجتمع، التي منعت الفصائلَ من اقتحام المنطقتَين.
في السياق، اندلعت اشتباكاتٌ في مدينتَي “درعا” و”السويداء”، بين فصائل معارضة وقوات النظام السوري، بالتزامن مع تظاهراتٍ واحتجاجات في أحياءِ المدينتين، دعماً للهجمات على “حلب” و”إدلب” و”حماة”
من جانبه، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن عدم صحةِ الأنباءِ حول دخولِ الفصائل المسلحة لمدينة “حماة”، مؤكداً أن قوات النظام السوري أقامت حزاماً لحمايةِ المدينة، معززاً بقواتٍ كبيرة.
وأضاف المرصدُ أن الطيرانَ الحربي السوريَّ قام بشن غارات جوية على ريفي “حلب” و”إدلب”
في السياق، وفي محاولةٍ من إيران لمساندة جيش النظام السوري، وصل قائدُ “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني “إسماعيل قاآني”، إلى العاصمة العراقية “بغداد” في زيارةٍ غيرِ رسمية، ولم تكن معلنة.
وقال مصدرٌ عراقيٌ إن “قاآني” اجتمع مع الفصائل الإيرانية في العراق، ووضع قادتها بصورةِ ما يحدث في سوريا، وأكد لهم خطورةَ الوضع هناك، وأنه تجب عليهم المشاركةُ بشكل قوي، قبل أن تصبح الأمور أكثر تعقيداً من الناحية العسكرية والأمنية، وتلقي بظلالِها على العراق.
من جانبِه، قال “شون سافيت” المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي، إن بلادَه تراقب الوضعَ في سوريا، وتدعو كافة أطرافِ النزاع في سوريا إلى وقف الاشتباكات.
اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد
في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…