تصاعد التوتر في شمال سوريا مع دعوات دولية للتهدئة
في أحدث التطورات السياسية والميدانية بعد احتلال مدينة “حلب”، تتواصل المواجهات في شمال سوريا منذ الأربعاء الماضي، بعد هجوم واسع شنته ما تسمى بـ “هيئة تحرير الشام” الإرهابية على عدة مدن.
وأسفر هذا التصعيد عن مقتل خمسِمائةٍ وأربعةَ عشر شخصاً حتى الآن، وفي مواجهة هذا التصعيد، دعا المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “باتريك رايدر” الأطراف إلى خفض العنف، مؤكداً عدم ارتباط الولايات المتحدة بما يجري، مع تأكيد استعداد القوات الأمريكية للدفاع عن مصالحها ضد أي تهديدات.
من جهته، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، داعياً إلى وقف فوري للقتال وحماية المدنيين، بما يشمل السماحَ بمرورٍ آمن للنازحين، الذين ارتفعت أعدادهم بشكل كبير جراء الاشتباكات.
وفي ظل هذه التطورات، أعلن المجلس الشعبي لـ “عفرين” و”الشهباء”، عن بدء إجلاء المدنيين من مناطقهم المحاصرة، حيث تواجه “الشهباء”، التي تضم أكثر من مائتَي ألف نازح، حصاراً مشدداً من عدة جهات، وتؤكد قواتُ تحريرِ “عفرين” التي تدافع عن المنطقة، أنها تواجه صعوبات كبيرة في حماية الأهالي، ما دفع المجلسَ إلى اتخاذ قرار الإجلاء، لمنع مزيد من الخسائر البشرية.
تأتي هذه الأحداث لتضاعفَ من معاناة المدنيين، الذين باتوا أمامَ موجة نزوح ثانيةٍ نحو مناطق قوات سوريا الديمقراطية، وسط دعوات متزايدة من المجتمع الدولي للتهدئة، والعمل على إنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد
في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…