حزب الاتحاد السرياني: سيطرة الهيئة على حلب يزيد المخاوف لدى المكونات
أكد حزب الاتحاد السرياني في بيان أن انهيار قوات النظام السوري من جهة أما هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً) وكذلك أمام الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي من جهة، وسيطرة الهيئة والفصائل الإرهابية على مساحات واسعة في الجغرافية السورية، يزيد من المخاوف نحو سلامة وأمان المكونات المتعددة فيها مثل السريان والأرمن وعموم المسيحيين وكذلك للكرد ومحاولات التهجير أو فرض قوانين لا تتماشى مع التعددية القومية والدينية في مدينة حلب شمالي سوريا.
البيان جاء بعد ما عقدت الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد السرياني اجتماعاً لها ناقشت خلاله الأوضاع في سوريا والمستجدات الأخيرة، وخاصة ما شهدته مدينة حلب الأسبوع الماضي، كما ناقش الاجتماع وضع الشعب السرياني الآشوري وباقي المكونات في حلب.
ودان البيان عمليات القصف عبر طيران النظام السوري أو الطيران الروسي التي تستهدف المدنيين، مؤكداً أنه عمل جبان، ويجب على كل الأطراف محاولة عزل المدنيين وتحييدهم في هذا الصراع.
وناشد البيان أبناء الشعب السرياني الآشوري في حلب على الصمود في مدينتهم وتنظيم أنفسهم لإدارة شؤونهم وفق الأمر الواقع الجديد.
وأكد البيان أن جميع مآسي الشعب السوري يتحملها النظام السوري الذي راهن على الحل الأمني والعسكري، رافضاً جميع الجهود نحو الحلول السلمية وخاصة تلك الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وفق القرارات الدولية ذات الصلة.
وأشار البيان إلى أن ما زاد من تفاقم الأزمة هو رهان النظام على الميليشيات متعددة الجنسيات والمرتبطة بالمشروع الإيراني الطائفي، والتي بدورها استباحت سوريا أرضاً وشعباً، لذلك ووفق هذا النهج أدى الى دفع الصراع وتأجيجه بهدف تحرير المناطق من النظام وإيران وإنهاء الظلم.
وشدد الحزب في بيانه على أهمية التدخل الدولي لحماية المدنيين، والوقوف أمام الأطماع التركية التوسعية للأراضي السورية، ومحاولاتها لضرب مشروع الإدارة الذاتية، وتهديد مكونات المنطقة بالإبادة والتهجير.
وجدد البيان دعم حزب الاتحاد السرياني لقوات سوريا الديمقراطية، التي كانت ولا تزال صمام الأمان للمكونات القومية والدينية في شمال وشرق سوريا، وفق وصف البيان، الذي ناشد المجتمع الدولي بضرورة الضغط على النظام السوري للقبول بتطبيق القرار الأممي رقم اثنين وعشرين أربعة وخمسين، وتحقيق الانتقال السياسي على أسس العدالة والحرية والديمقراطية لكل السوريين بمختلف انتماءاتهم والسياسية والقومية والدينية.
وازدادت المخاوف حول مصير المسيحيين في مدينة حلب عقب اقتحامها من قبل عناصر هيئة تحرير الشام الإرهابية، أواخر الشهر الفائت، لا سيما مع انتشار فيديوهات توثق تدمير شجرة عيد الميلاد في أحد أحياء المدينة في اليوم التالي لسيطرة الهيئة الإرهابية عليها.
هيئة الشباب والرياضة تكرم النائب صبحي ملكي تقديراً لجهوده في العمل الشبابي
في خطوةٍ تعكس التقديرَ والعرفانَ لجهوده المتميزة في خدمة الشباب والمجتمع، كرّمت هيئةُ الشب…