المطران جاك مراد: الوضع خطير في مدينة حمص
يقول مطران حمص للسريان الكاثوليك جاك مراد، إن “الوضع في حمص خطير، حيث وصل العديد من اللاجئين من حلب، بمن فيهم المسيحيون، في الأيام الأولى بعد اقتحام الجماعات المسلحة للطريق القديم، وجاؤوا إلينا. لم نكن مستعدين لكل هذا، لذلك نظمنا على الفور اجتماعاً مع الأساقفة وأنشأنا نقطتي استقبال بمساعدة اليسوعيين واعتمدنا أيضاً على الدعم الذي تقدمه بعض المؤسسات الخيرية الكاثوليكية لمساعدة اللاجئين، نحتاج إلى الطعام والفرش والبطانيات والديزل”.
وأضاف المطران جاك “إنها معاناة هائلة، السوريون مصدومون مما يحدث. كيف ومن قرر هذا الإجراء من قبل الجماعات المسلحة، وبينما نعرف جميعاً ما رأيناه منذ سنوات ماذا يحدث عندما تدخل جماعة مسلحة إلى بلد ما، وعلى الفور يكون رد فعل الحكومة والروس هو قصف البلدات والقرى المحتلة… لماذا يمارسون هذا التعذيب في حلب؟ لماذا لا يزال على الشعب السوري أن يدفع ثمن بعد 14 عاماً من المعاناة والبؤس والموت؟ لماذا نحن مهجورون في هذا العالم، في هذا الظلم الذي لا يطاق؟
وحمَّل رئيس أساقفة حمص للسريان الكاثوليك، القوى الأجنبية وأمريكا وروسيا وأوروبا المسؤولية المباشرة عما حدث في حلب”. وأضاف أنها “جريمة تشكل خطراً على المنطقة بأسرها، وعلى حماة ومنطقة الجزيرة”، وأنَّ المسؤولية المباشرة عنها ليست فقط على عاتق النظام أو الجماعات المسلحة، ولكن على عاتق المجتمع الدولي، وعلى الألعاب السياسية التي يلعبها الجميع في هذه المنطقة.
اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد
في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…