جملة من الاستفسارات يوجهها نواب البرلمان الهولندي لوزير الخارجية
وجه النواب رسالةً لكل من وزير الخارجية ووزير الداخلية، تضمنت ستة عشر سؤالاً عن الهجمات الأخيرة التي شنتها “هيئة تحرير الشام”، في شمال غرب سوريا.
وأعلن النواب أنّهم يطالبون بجوابٍ عن كلِّ سؤالٍ وارد في الرسالة، خلال جلسة نقاش مقررة في الحادي عشر من كانون الأول الجاري، للبحث في أوضاع الشرق الأوسط.
وفي مستهل الرسالة، وجه النواب سؤالاً عن نبأٍ نُشِرَ في الصحيفة الرسمية اليومية، كان بعنوان “للمرة الأولى بعد سنوات طويلة، هيئة تحرير الشام تدحر النظام السوري، من هي هيئة تحرير الشام؟”، حيث طالبا النواب الوزراءَ بإجابات عن هوية الهيئة، وهوية الدول الداعمة لها، ومقدار الدعم المادي ونوع الأسلحةِ التي تُرسَل لها.
وأشار النوابُ أنَّ الأممَ المتحدةَ والولايات المتحدةَ صنفت “هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية، فهل تمتلك أوروبا وهولندا على وجه الخصوص، ذات التوجه إزاءَ الهيئة أم لا، كما تسائل النواب حول وجود مساعي هولندية لاتخاذ إجراءات بحق الدول الداعمة لـ “هيئة تحرير الشام”، كما تساءل النواب عن ماهية الضغوطات الدبلوماسية التي من الواجب اتخاذُها بحق الجماعات المسلحة، وبحق الدول التي تنتهك حقوق الإنسان في سوريا، وتساءلوا عن جاهزية هولندا لطرح هذه المسائل في المحافل الدولية.
وتابع النواب بالسؤال عن كيفية متابعة هولندا انتهاكات حقوق الأقليات، خاصةً وأن الهيئةَ معروفةٌ بممارسات العنف بحق المسيحيين، كالسريان الكلدان الآشوريين، والروم والأرمن والكرد والإيزيديين.
وطالب النواب بإحاطتِهم حول كيفية مساهمة هولندا وحلفائِها بتهدئة الوضع، وضمان حماية الأقليات، كما تطرق النواب للوضع الإنساني في “ادلب” و”حلب” وموجة النزوح الكبيرةِ لأوروبا، بسبب الأزمات المتعاقبة، بالإضافة لشكل الحل الدائم الذي من الممكن إيجادُه لسوريا.
ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود
في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…