قسد.. هدفنا النأي بشمال وشرق سوريا عن أي هجوم
عقب الأحداثِ التي شهدها ريفُ “حلب” الشمالي، مع سيطرة الفصائلِ الإرهابية التابعة للاحتلال التركي على منطقة “تل رفعت” و”الشهباء”، وكذلك سيطرة “هيئة تحرير الشام” على مدينة “حلب” و”حماة” وأجزاءَ من ريف “حمص” وسط البلاد، أكدت قوات سوريا الديمقراطية أن الوضعَ الراهن في سوريا، يتطلب تحركاً سريعاً من أجل حمايةِ المواطنين.
جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحفي في مدينةِ “الحسكة”، بحضور القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي”، والقيادية في وحدات حماية المرأة “روهلات عفرين”
“عبدي” أكد أن انهيارَ قوات النظام السوري مفاجئ، مضيفاً أن “قسد” فتحت ممراً إنسانياً لإنقاذ الأهالي في أريافِ “حلب”، وعاد قسمٌ من قواتهم من أريافِ “حلب” إلى شمال شرقي سوريا.
وبخصوص أحياء “الشيخ مقصود” و”الأشرفية”، قال “عبدي” إنه لا يزال هناك قرابةُ مائتين وخمسين ألفَ شخص، وأن قواتِهم موجودةٌ ببسالة هناك.
ونوه “عبدي” إلى التهديدات التركية المستمرة، قائلاً إن تركيا تدّعي أن “قسد” تستغل الأوضاعَ للتوسع، وهذا منافٍ للحقيقة، وما يهم “قسد” هو حمايةُ مناطقها وحلُّ المشكلات مع تركيا سلمياً، معرباً عن استعدادِه لخفض التوتر مع تركيا بوساطاتٍ روسية أمريكية، وشدد على أن لديهم قواتٍ كافيةً لردع أي عدوان تركي على المنطقة.
وأضاف أن هناك فراغاً كبيراً في بادية “الرقة” و”دير الزور”، يملؤه إرهابيو “داعش” بعد انسحاب قوات النظام، منوهاً إلى وجوب حماية مناطق “دير الزور” و”الرقة” و”الطبقة” من هجمات التنظيم.
وأكد “عبدي” أن التطورات الأخيرةَ في سوريا، تستوجب وجود حلٍّ سياسي للبلاد، ونحن معه ومع القرار الأممي رقم ألفين ومائتين وأربعة وخمسين.
وأوضح أن لديهم مناقشات مع “هيئة تحرير الشام” بخصوص حيي “الشيخ مقصود” و”الأشرفية”، مؤكداً أنهم لم يواجهوا الهيئةَ عسكرياً، مؤكداً أن ما يهم قوات سوريا الديمقراطية في الوقت الراهن هو نأي شمال وشرق سوريا عن أي هجوم.
اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد
في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…