سقوط نظام بشار الأسد الاستبدادي بعد ثلاثة عشر عاماً من الحرب

شهدت سوريا اليوم الأحد، سقوطَ نظامِ الرئيس السوري “بشار الأسد” الاستبدادي رسمياً، بإعلان الفصائل المسلحة وكذلك رئيسَ الحكومةِ السورية “محمد غازي الجلالي”
وقال “أبو محمد الجولاني” زعيمُ “هيئة تحرير الشام”، التي تقود هجومَ الفصائل الشاملَ في سوريا اليوم الأحد، إن الاقترابَ من المؤسسات العامة محظور، مضيفاً أنها ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق، لحين تسليمِها رسمياً.
ودعا “الجولاني” مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة، وطالبهم بعدم إطلاق الرصاص في الهواء.
وقال “الجلالي” إنه سيظل في منزلِه، ومستعدٌ لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة، مضيفاً أنَّ مكانَ “الأسد” ووزيرِ دفاعِه غير معروفٍ منذ ليل السبت.
إلى ذلك، قال مسؤول أمنيٌّ عراقي، إن عددَ عناصر النظام السوري الذين دخلوا العراق، بلغ ألفي عنصر بين ضابط وجندي، لافتاً إلى أن دخولَهم جاء بالاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، وبموافقة رئيس الوزراء العراقي “محمد شياع السوداني”
فيما أكد مسؤولٌ آخر، أن من بين العناصر جرحى نُقلوا إلى مستشفى “القائم”، لتلقي العلاج.