الشرع يصل دمشق.. والجلالي يسلم السلطة لفصائل المعارضة

عقب سقوطِ النظام السوري الاستبدادي، وصل زعيمُ “هيئة تحرير الشام” “أحمد الشرع”، إلى العاصمة السورية “دمشق”، وظهر في الجامع الأموي وسط عددٍ من العناصر المسلحة.

ومن داخل الجامع، أشاد “الشرع” بما وصفَه بالإنجاز الذي حققته الهيئة، مشيراً إلى أن “الأسد” ترك سوريا مزرعةً للأطماع الإيرانية، كما أنه نشر الطائفية، وفي عهدِه أصبحت سوريا مصنعاً للكبتاغون، على حد تعبيرِه.

وكان “الشرع” قد أكد في وقتٍ سابق، أنه لا مجالَ للعودة إلى الوراء، وأن الهيئةَ عازمةٌ على مواصلةِ المسار الذي بدأته عام ألفين وأحد عشر، وطالب بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة.

في غضون ذلك، أظهر مقطع متداولٌ رئيسَ الوزراء السابق “محمد غازي الجلالي”، وهو يغادر منزلَه لتسليمِ السلطة لإدارة العمليات العسكرية المعارضة.

وظهر “الجلالي” محاطاً بعددٍ من المسلحين، بينما كان يغادر بيتَه لتسليم السلطة للمعارضة التي سيطرت على العاصمة السورية “دمشق”، فجر الأحد.

كما حث وزيرُ العدل السوري السابق “أحمد السيد” المواطنين، على حماية الممتلكات العامة، من بينها الوثائقُ العدليةُ التي تثبت الملكيات، للمساعدة على بناء حياةٍ تتمتع بالحق والعدالة والمساواة للجميع.

وأضاف أن الأحداث المتسارعة الراهنة في سوريا، تعزز الآمالَ في توفير حياة كريمةٍ لكل أطياف الشعب، مؤكداً ضرورةَ أن تعود سوريا إلى هويتِها العربية.

إلى ذلك، أعلن مصدر في الكرملين الأحد، أن قادةَ الفصائل المسلحة قدموا ضماناتٍ لحماية القواعد العسكرية والبعثات الدبلوماسية الروسية على الأراضي السورية.