المجلس العسكري السرياني يزف نبأ استشهاد ثلاثة من مقاتليه

يواصل جيش الاحتلال التركي قصف وقتل شعوب إقليم شمال شرق سوريا، واستهدافَ القوات العسكريةِ التي تبذل الغاليَ والنفيسَ وتقدم التضحياتِ لإحباط مخططات دولة الاحتلال، ومنها قوات المجلس العسكري السرياني، التي زفّت نبأ استشهاد ثلاثةٍ من مقاتليها، إثر استهدافِهم من قبل الاحتلالِ بقرية “عالية” بريف “تل تمر”
وقال المجلس العسكري السرياني في بيان، إنه وفي هذه المرحلة التاريخية التي يمضي بها وطننا العزيز، من منعطفات وانتقالات على مختلف الاصعدة الوطنية والسياسية ، يعمل المجلسُ العسكري السرياني على الدوام، بالقيام بواجباته المتأصلة في حماية الشعب والحدود من كافة الاخطار، وذلك مع القوة المشتركة ضمن قوات سوريا الديمقراطية ومع كافة المكونات وشعوب المنطقة، وعلى الصعيد المقابل، لا تريح تلك العلاقةُ الجيدة فيما بين شعوبِ المنطقة الاحتلالَ التركي، الذي لطالما كان يستغل الظروف والمنعطفات في وطننا السوري، ويسعى جاهداً لاقتطاع المزيد من الأراضي السورية واحتلالها وزرع الفتنة بين شعوب المنطقة، حيث رأينا الدورَ الذي لعبته دولةُ الاحتلال التركي في فتح المجال ودعم المجموعات التكفيرية، المتمثلة بتنظيم “داعش” الإرهابي، في احتلال “الخابور” وتهجير شعبنا قسرياً، وارتكاب المجازر بحقه، بالإضافة لدعم الفصائل المتمثلة في ما يسمى “ميليشيات الجيش الوطني”، في احتلالها المزيدَ من المناطق مثل “عفرين” و”تل أبيض” و”رأس العين”، وعملت على استمرارها في استهداف أماكن تواجد شعبنا السرياني الآشوري في “تل تمر” وحوض “الخابور” إلى يومنا هذا، بالرغم من كافة الاتفاقيات السابقة فيما بين الدول والأطراف المعنية.
وأردف المجلس بالقول، إنه وعلى طريق القضية التي تبناها، وفي ميادين النضال من أجل الحرية، قدمت قوات المجلس العسكري السرياني كوكبةً من مقاتليها، قرباناً على مذبح الحرية إلى جانب رفاقهم في القوى والفصائل الأخرى، المنضوية ضمن قوات سوريا الديمقراطية، ولذلك نزف لكم اليومَ نبأَ استشهادِ ثلاثةِ مقاتلين، وهم “محمد جاسم العلو” “يعقوب حسكة”، و”ابراهيم طلب صليبي” “عيسى حسكة”، و”أحمد حمزة العلي” “عيسى حسكة”، وذلك إثر استهدافهم من قبل الاحتلال التركي، أثناء قيامهم بواجبهم المقدس.
واختتم المجلس بيانَه بمعاهدةِ شعبنا على السير بطريق الشهداء، حتى آخر قطرة دماء تجري في عروق مقاتليه، وأكد التزامَه بواجباته في حق الدفاع المشروع.