الجمعية العراقية لحقوق الإنسان تعقد مؤتمرها في الولايات المتحدة الأمريكية

بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيس الجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية، عقدت الجمعية مؤتمرها العاشر في مدينة “ديترويت” بولاية “مشيغان” الأمريكية.

وانطلقت أعمال المؤتمر تحت شعار “فرض سلطة القانون، ضمانة لتعزيز حالة حقوق الإنسان في العراق”، والذي بدأ بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء، بحضور ممثلين عن المنظمات والجهات السياسية، وبعض الشخصيات العاملة في وسائل الإعلام والمجالات الرياضية والأدبية والثقافية العراقية.

وألقى “سامح كوركيس” كلمةَ الجمعية، أكد فيها على أهمية إبعاد الأراضي العراقية عن الصراعات الإقليمية والدولية، داعياً الحكومة إلى معالجة التحديات التي تواجه المواطنين، وتعزيز حالة حقوق الإنسان، وأهمية نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر، والتصدي لخطاب الكراهية، وتعزيز قيم المواطنة والمساواة، وحصر السلاح بيد الدولة، وحماية الأقليات والفئات المهمشة والضعيفة.

كما وخرج المؤتمر بعدة توصيات، منها التأكيد على أهمية تثمين المبادرات الوطنية التي تعزز الحقوق الدستورية لكل العراقيين، ومتابعة جميع القوى الوطنية والمؤسسات المدنية لملفات حقوق الإنسان، ومناهضة كافة أشكال التمييز، والانتهاكات والتجاوزات التي يتعرض لها المواطنون في العراق.

كما وتم التركيز على ضرورة تفعيل دور المنظمات المدنية والمؤسسات الإعلامية، إلى جانب اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق الإرهابين ومروجي العنف والنهج الطائفي والفاسدين، ومناهضة كافة عمليات النزوح والتهجير القسري التي يقوم بها الإرهابيين والمجاميع المسلحة، وإنهاء معوقات عودة النازحين، وإيقاف التغيير الديموغرافي في مناطق المكونات العراقية، ومنع المظاهر المسلحة فيها، وحصر السلاح  بيد مؤسسات الدولة، ومتابعة قضايا العراقيين في المهجر الأمريكي، الانفتاح على المؤسسات الأمريكية بما يخدم أبناء الجالية العراقية.

وبعد ذلك، تم قراءة برقيات التهاني ورسائل التأييد والتضامن التي وصلت إلى الجمعية، من بينها برقية من قبل حزب “اتحاد بيت نهرين” الوطني.