11/12/2024

المجلس العسكري السرياني يزف نبأ انضمام شهيدٍ إلى كوكبة الشهداء

الوصول إلى النصر لن يكون إلا برجالٍ أشداء عاهدوا ووفوا، وقدموا الكثير من التضحيات لتستمر الحياة الكريمة، وبهدف تحرير الشعب من جميع الأنظمة والقوة الظالمة والمعتدية بحق شعبنا، لا يزال مقاتلينا الشرفاء ينضموا إلى كوكبة الشهداء واحداً تلوَ الآخر.

واليوم، وَمع سلسلة الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي وَالفصائل الموالية لها، أعلنت القيادةُ العامةُ للمجلسِ العسكري السرياني نبأَ استشهادِ الحورو “محمد أحمد البراك”، متأثراً بإصابته التي تعرض لها يوم أمس مع بقية الرفاق، وذلك إثر استهدافهم بعدوان غادر من قبل الاحتلال التركي وَهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أرضنا وَشعبنا .

وأكد المجلس في بيانٍ له، بأن الأعداء لازالوا مستمرين بِانتهاك جميع الاتفاقات الدولية وَقرارات مجلس الأمن وَضربها بِعرض الحائط، مشيراً إلى قصف الشريط الحدودي بِشكل يومي وَإلحاق الخسائر في الأرواح، وَضرب البنى التحتية لِمدننا وَبلداتنا وَتهجير الآلاف من أبناء شعبنا الآمنين.

وعاهد المجلسُ العسكريُّ السرياني أبناءَ شعبنا السرياني الآشوري الكلداني وَجميعَ شركائنا في الوطن، بمواصلة النضال لِتحرير جميع أراضينا التي احتلها الارهاب الظلامي.

وَمع استمرار العدوان التركي على مناطقنا في شمال وَشرق سوريا، أكد المجلسُ بأن مقاتلينا كانوا في الصفوف الطليعية لِصد الهجمات وَالدفاع عن مكتسباتنا التي تحققت بِتضحيات الشهداء.

كما جددَ المجلسُ العسكري السرياني عهدَهِ لشهدائنا وَلِشعبنا وَلِجميع شعوب المنطقة، بأنه سيبقى العين الساهرة على حدود الوطن، وَسَيقدم الغالي وَالنفيس لِمنع أي مجازر جديدة من أن تحدث بِحق شعبنا العظيم.

وهذا وكان الحورو “محمد احمد البراك “المقلب” ب “محمد حسكة”، ذلك الشخص ذو الانضباط العالي والمتقن لعمله، وصاحب الشخصية الطيبة والمحب لرفاقه، والذي قد التحق بصفوف مقاتلي المجلس، ليقدم نفسه قرباناً لتحرير سوريا، ومن خلال تواجده ضمن أداء واجبه العسكري والوقوف بوجه هجمات الاحتلال التركي، نال وسام الشهادة.

‫شاهد أيضًا‬

اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد

في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…