بطريركية السريان الأرثوذكس تصدر بياناً بشأن الأوضاع في سوريا
بعد سقوط نظام “الأسد” الاستبدادي، وتحرير الشعب السوري من ظلمِه وبطشه، أصدرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس بياناً للرأي العام، بشأن الأوضاع في سوريا.
وأكد البيان الذي تلاه قداسةُ البطريرك “مار إغناطيوس أفرام الثاني”، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس من مقر الكرسي الرسولي في العاصمة “دمشق” بحضور عدد من رجال الدين المسيحي، أكد أن الغرض من هذه اللقاءاتِ هو إرسالُ رسائلَ اطمئنانٍ في ما يتعلق بالجوانب الأمنية والمعيشية، من قبل قيادة الثورة السورية للمسيحيّين، الذين هم مكوّن أساسيّ من الشعب السوري الحبيب.
كما سلط البيان الضوءَ على قضية مطرانَي “حلب” المختطفين، حيث أولى جميعُ الآباء أهميةً كبيرةً لما يتم تداوله بخصوص العثورِ عليهما، وقد وجه قداستُه الآباءَ بمتابعةِ هذه القضية مع الجهات المختصّة، على أمل الوصول للحقيقة، وإزالة الستار عن سر اختفائِهما.
وبعد قراءة البيان، وكنتيجة لهذا اللقاء الموسع، اتفق قداسة البطريرك مع المجتمعين معه على عدة نقاط، أبرزُها الحصولُ على إجاباتٍ رسمية من قبل القائمين على إدارة البلاد حول أوضاع ومستقبل المسيحيين في سوريا، بالإضافة للمطالبة بحقوق الإثنيات المختلفة التي تشكل نسيج المجتمع السوري، وتشجيع كلّ من يرغب من أبناءِ الكنيسة بالانخراط في الشأن العام، مدنياً وسياسياً، لتفعيل دورهم المهم في التأكيد على الوجود المسيحي الفاعل في خدمة المجتمع والوطن، والتأكيد على دور الجمعيات الخيرية والمؤسسات السريانية في سوريا، من أجل خدمة جميع أبناء الوطن، بالإضافة لضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها وحفظ أمن سكانها، ودعوة الحكومات والمجتمع الدولي للوقوف على الوضع الإنساني في سوريا، وضرورة العمل على رفع العقوبات، والبدء بدعم إعادة الإعمار في سوريا وعودة اللاجئين.
اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد
في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…